تمت تسوية أوضاع 50 مدنياً اوقفوا لدى إجلائهم من مدينة حمص القديمة، وخرجوا الى "اماكن يرغبون بها"، وفق ما افاد محافظ حمص طلال البرازي. وكان هؤلاء الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و55 عاما، من بين 1400 مدني تم اجلاؤهم منذ السابع من شباط (فبراير) من حمص القديمة بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة. واوضح البرازي أنه "تمت تسوية جديدة اليوم (الخميس) لأوضاع 50 شخصاً من حمص القديمة وخرجوا من اماكن احتجازهم". وبذلك يرتفع عدد الذين تمت تسوية اوضاعهم الى 431 شخصاً من بين 522 شخصاً تم احتجازهم "لدراسة وضعهم" منذ بدء عملية اجلاء المدنيين من احياء حمص القديمة، وفق المحافظ. وكان هؤلاء يتواجدون في أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتحاصرها قوات النظام منذ نحو عشرين شهراً، ويعانون من الجوع ونقص فادح في الادوية والحاجات الاساسية. واشار محافظ حمص الى ان "من بين الموقوفين الباقين والبالغ عددهم 91 شاباً هناك 47 متخلفاً عن الالتحاق بأداء الخدمة العسكرية و9 فارين منها، وننتظر رداً من الجهات المختصة لتسوية وضعهم عبر اشمالهم بمرسوم العفو الرئاسي نظرا لعدم تمكنهم من الخروج من المدينة خلال المدة المسموح بها". وأصدر الرئيس السوري بشار الاسد نهاية تشرين الثاني (اكتوبر) 2013 مرسوم "عفو عام" عن المتخلفين عن الالتحاق بخدمة العلم والجنود الفارين من الخدمة، شرط تسليم أنفسهم خلال شهرين. وأضاف المحافظ ان بقية الموقوفين "ملاحقون بقضايا قانونية" تتعلق بالحق العام والخاص، و"سيتم بحث ملف كل على حدا قضائيا من اجل تسوية اوضاعه"، مشيرا الى ان "الامور تسير بشفافية وباشراف من الامم المتحدة". الثورة السوريةالازمة السورية
مشاركة :