هو القاسم المشترك بين أيادي المصريين .. إنه الهاتف المحمول الذي صار ملازما لساكني مصر باختلاف طبقاتهم الاجتماعية وأعمارهم واختلاف نوعية أجهزتهم التي لاتفارق أيادي السواد الأعظم منهم. فمصر التي يصل عدد سكانها لنحو 90 مليون نسمة يوجد بها أكثر من 95 مليون مشترك، ليصبح إدمان المحمول سمة ملازمة للكثير من المصريين لاسيما الشباب وذلك رغم المستويات الاقتصادية المتدنية لشعب يعيش أكثر من ربع سكانه تحت خط الفقر. وفيما تشير الأرقام إلى أن 60 مليار جنيه هو متوسط إنفاق المصريين سنويا على خدمات الاتصالات الصوتية كانت أم خدمات الانترنت، يرى كثيرون أن أسعار تلك الخدمات في مصر مرتفعة قياسا بالأسعار العالمية مع انخفاض في جودتها. وما بين مستهلك ينتظر خدمة جيدة بأسعار مناسبة وشركات تترقب زيادة أرباحها، تحمل المستهلكون مؤخرا نسبة 6% زيادة على كروت الشحن وذلك بعد تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة. متحدث: رئيس شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية إيهاب سعيد. وفيما يتوقع أن ينمو قطاع الاتصالات بنسبة 16% خلال العام الحالي، لا أحد يستطيع الجزم بموعد تشغيل رخصة الجيل الرابع أو تطوير شركات الاتصالات العاملة في السوق المصرية لبنيتها التحتية وهو ما سينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة للمستهلك بالأخير. متحدث: نائب أول رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة علي شكري. يذكر أن مصر تسعى لاستثمار أكثر من 130 مليار جنيه في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2020.
مشاركة :