جرى أمس تدشين مركز تدريب على الإنشاء والحفر في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالدمام وتخريج دفعة من المتدربين، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وحضور وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي. وأنــــشئ المعهد التقني السعودي لـــخدمات البترول بمراكزه الثلاثة بمبادرة من وزارة البترول والثروة المـــعدنية، تـــأكيداً لدور الوزارة في التدريب ودوره الـــفاعل في توطـــين المهن ذات العلاقة بصناعة خـــدمات البترول، وفي تهيئة الشباب السعودي للانخراط في سوق العمل متزوداً بالمعارف النظرية والمهنية وفق المعايير الدولية. وخلال حفل التدشين قال وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي: «لا شك في أن المملكة العربية السعودية التي تحظى بثروات طبيعية وافرة من البترول والغاز والمعادن، تحظى أيضاً بثروة بشرية كبيرة، غالبيتها من فئة الشباب، التي تحتاج إلى التعليم الفني والتقني في مختلف المجالات، خصوصاً المجالات المرتبطة بصناعات البترول وخدماته، ولعل وجودنا في حفل تدشين مركز الإنشاء والحفر في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، وتخريج دفعة جديدة من المتدربين، يعني أننا نسير خطوة مهمة في هذا الاتجاه نحو تأهيل وتطوير الكفاءات الشابَّة في هذا المجال». 383 خريجاً وقال المستشار لشؤون الشركات في وزارة البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء المعهد التقني السعودي لخدمات البترول عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم: «إذ نحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من طلاب المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، نوفر لقطاع الخدمات البترولية هذا العام 383 خريجاً مدرّباً جاهزاً للعمل، ليصبح عدد الخريجين الإجمالي 1245 طالباً، ونحقق بذلك مهمة هذا المعهد، التي تتمثل في بناء شراكة مع الشركات الرئيسة العاملة في قطاع خدمات البترول لتخريج يد عاملة فنية ذات مهارة عالية، لتغـطية حاجات الشركات العاملة في مجال خدمات البترول في السوق المحلية». وأكد مدير المعهد عبدالله اليامي أن شركة «أرامكو السعودية» وافقت على أن تكون عضواً مؤسساً لمركز تدريب الإنشاء والحفر الجديد في الدمام، وأن تسلم المعهد جهاز حفر جديد، قامت بتركيبه والإشراف عليه. وحضر المناسبة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني علي بن ناصر الغفيص، والرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» كبير إدارييها التنفيذيين خالد بن عبدالعزيز الفالح. «طاقة» إلى ذلك، أفادت الشرطة البريطانية و «شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) بأن عاملاً يبلغ من العمر 62 سنة توفي إثر سقوطه من منصة هاردنغ النفطية في بحر الشمال على بعد نحو 300 كيلومتر شمال شرقي منطقة ابردين. وأضافت الشركة الإماراتية أن العامل سقط في المياه أثناء أعمال صيانة وجرى إنقاذه ونقله جواً إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وأعلنت الشركة أن 108 أشخاص آخرين كانوا في المنصة بخير. ولفتت الشرطة الإسكتلندية إلى أنها تتعامل مع الحادثة على أنها وفاة لأسباب لها علاقة بالعمل وتجري تحقيقاً مشتركاً مع جهاز الصحة والسلامة لمعرفة ملابسات ما حدث. وشددت «طاقة» على أنها تتشاور مع الشرطة الإسكتلندية والسلطات الأخرى المعنية للتحقيق في شكل كامل في الحادثة. وأعلنت الشركة في ما بعد غلق منصة هاردنغ. الأسعار وتراجعت العقود الآجلة لـ «برنت» باتجاه 109 دولارات لمخاوف من أن انحسار موجة الطقس البارد في الولايات المتحدة سيخفض الطلب على وقود التدفئة ويزيل دعماً مهماً للنفط ولكن القلق من تعطل إمدادات كبح الخسائر. وتعرض الخام الأميركي لضغوط إضافية جراء سعي المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح بعد تحقيق الخام مكاسب في الليلة الماضية. وتأثرت أسعار النفط بارتفاع الدولار ومخاوف في شأن توقعات الاستهلاك في الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. واقتدى الخام أيضاً بانخفاض معظم الأصول العالية الأخطار مثل الأسهم الآسيوية والمعادن الصناعية. وتراجع خام «برنت» 30 سنتاً إلى 109.22 دولار للبرميل بعدما أغلق من دون تغير الليلة السابقة. ونزل الخام الأميركي 32 سنتاً إلى 102.27 دولار بعدما أغلق مرتفعا 76 سنتاً. وقال تشي تات تان، محلل الاستثمار لدى «فيليب فيوتشرز» في سنغافورة: «مع تحسن الطقس قد نرى تراجعاً في الطلب على زيت التدفئة وهو ما سيضع بعض الضغوط على النفط. ونتوقع إجمالاً أن يستمد برنت دعماً من استمرار التوترات الجيوسياسية في ليبيا وجنوب السودان ومناطق أخرى». النفط
مشاركة :