ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري أمس في ظل قلق حول احتمالات تدخل روسيا في أوكرانيا، ما أذكى مخاوف تجاه الأسواق الناشئة العالمية ودفع الأموال نحو العملات العالمية التقليدية التي تشكل ملاذات آمنة. وصعد الفرنك إلى أعلى مستوياته في 10 شهور أمام اليورو، الذي تأثر بمؤشرات إلى احتمال تباطؤ التضخم في ألمانيا خلال الشهر الجاري. وأدى هروب الأموال عموماً نحو عملات مثل الين والفرنك، وهو اتجاه يتخذه المستثمرون في أوقات تزايد الضغوط والأخطار في السوق، إلى صعود الين أمام اليورو والدولار. وارتفع الجنيه الإسترليني لليوم الرابع على التوالي أمام اليورو مع نشر نتائج مسح يُظهر توقعات واسعة النطاق باستمرار تراجع التضخم في منطقة اليورو، في مقابل تعاف قوي للاقتصاد البريطاني. ولكن الجنيه تراجع أمام الدولار في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة دفعت المستثمرين إلى الإقبال على أصول يعتبرونها ملاذاً آمناً وعلى العملات الأكثر تداولاً. وانخفض اليورو 0.1 في المئة أمام العملة البريطانية إلى 82.05 بنس مقترباً من أدنى مستوياته والذي سجله في 18 الجاري، كما تراجع الإسترليني أمام الدولار 0.2 في المئة إلى 1.6640 دولار. واستقرت أسعار الذهب أمس دون أعلى مستوياتها في أربعة أشهر والذي سجلته في الجلسة السابقة، متأثرة بارتفاع الدولار، في حين شهدت الأسواق الآسيوية عزوفاً من مشتري العملات الذهبية والسبائك والحلي توقعاً لمزيد من انخفاض الأسعار. وسجل السعر الفوري للذهب 1331.39 دولار للأونصة، وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم نيسان (أبريل) 4.90 دولار إلى 1332.90 دولار. وصعد سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 21.33 دولار، ليعوض بعض الخسائر التي بلغت 2.8 في المئة أول من أمس، كما ارتفع البلاتين 0.6 في المئة إلى 1432.75 دولار، والبلاديوم 0.3 في المئة إلى 731.25 دولار.   الأسهم وأثر التوتر السياسي المتصاعد في أوكرانيا في أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1348.42 نقطة. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 0.3 في المئة عند 14923.11 نقطة ليبتعد من مستوى 15051.60 نقطة الذي سجله الثلثاء وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 29 كانون الثاني (يناير). اوكرانيا احتجاجاتـ اقتصاد