«العلوم والتقنية»: «بادر» يحتضن 13 مشروعاً في التقنية الحيوية

  • 2/28/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن احتضانها 13 مشروعاً في مجالات التقنية الحيوية لتطوير القطاع التقني، وتعزيز دوره في دعم النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار. وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نواف الصحاف في بيان صحافي، أن حاضنة بادر للتقنية الحيوية تضطلع بدور مهم من خلال دعم ورعاية المشاريع التقنية المبتكرة في مجال التقنية الحيوية، ومساعدة الباحثين والأطباء السعوديين في تأسيس وتطوير مشاريع استراتيجية في هذا المجال بهدف دعم القطاع الصحي السعودي. وقال الصحاف إن حاضنة بادر للتقنية الحيوية التي تتخذ من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض مقراً لها «تهتم باحتضان المشاريع الإبداعية المبتكرة في مجالات عدة، تشمل الصحة والطب والصيدلة والقطاع البيئي وصناعات أخرى متعلقة بالتقنية الحيوية». وأفاد بأن الحاضنة تقدم خدمات عدة لمساعدة المحتضنين في تطوير أفكارهم ونمو أعمالهم التجارية، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لإطلاق مشاريعهم الواعدة في مجال التقنية الحيوية، وتشمل الخدمات المساعدة في تطوير خطة العمل التي تتناسب مع كل مشروع على حدة، وتوفير معامل حديثة ومتطورة بأحدث الأجهزة والمعدات، وإعداد ورش عمل بمواضيع مختلفة لتطوير المهارات الفردية للمحتضن، وتقديم استشارات قانونية وإدارية وتسويقية، إضافة إلى بناء علاقات مع الجهات التجارية في السوق السعودية والعالمية، والمساعدة في الحصول على التمويل المالي للمشروع. وبيّن أن المشاريع المحتضنة في حاضنة بادر للتقنية الحيوية جميعها مميزة ومنتقاة بعناية لخدمة القطاع الطبي السعودي، من بينها مشاريع نجحت للمرة الأولى في المملكة في تصنيع الكواشف المخبرية والمحاليل الطبية لإنهاء معضلة استيراد هذه الأجهزة والمحاليل من الخارج بأسعار باهظة وتستغرق وقتاً طويلاً لتصل إلى المملكة، ما يؤثر في جودتها وفعاليتها، وكذلك نجاح الحاضنة في تطوير جهاز طبي لعلاج الأورام بتقنية الموجات فوق الصوتية. وأشار إلى أنه تم إنتاج الأثاث المعدني الطبي المقاوم للصدأ لمواجهة الطلب المتزايد في المستشفيات والمختبرات وشركات الأدوية والمؤسسات البحثية والعلمية في المملكة، ومشاريع متخصصة لمساعدة المخترعين في تطوير واختبار النماذج الأولية في القطاع الصحي، ومختبرات لاختبار الأدوية المستوردة والمواد الكيماوية. يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية تأسس عام 2007، ويعد أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويضم البرنامج ثلاث حاضنات هي «حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وحاضنة بادر للتقنية الحيوية، وحاضنة بادر للتصنيع المتقدم». مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

مشاركة :