صحيفة وصف : جدد الآلاف من مربي المواشي في المملكة عبر هاشتاق: #نطالب_بتخفيض_سعر_الشعير مطالبهم للجهات المسؤولة بالنظر في معاناتهم من ارتفاع أسعار الشعير وثباتها خلال السنوات الماضية رغم نزول سعره بالأسواق العالمية، ووصل هذا الوسم لترند العالمي ثلاث مرات خلال شهر بعد التفاعل الكبير من شرائح المجتمع. وجاءت مطالب مربي المواشي بعد أن أعلنت مؤسسة الحبوب قبل عشرة أيام عبر موقعها الإلكتروني ولأول مرة نزول أسعار القمح والشعير في شهر سبتمبر 2016 م حيث بلغ سعر القمح الألماني الصلب (12.5%بروتين) لعقود شهر ديسمبر 2016م الى 190.7 دولار للطن فوب بانخفاض 3دولارات للطن. وذكرت المؤسسة في نشرتها للأسعار (تحتفظ سبق بصورة منها) أن أسعار الشعير الفرنسي لعقود شهر سبتمبر 2016م 154 دولارا للطن فوب بانخفاض 3دولارات للطن (1.9%). وانخفضت كذلك أسعار عقود الشعير الأسترالي إلى137 دولارا للطن فوب بانخفاض 5دولارات للطن (3.5%) كما انخفضت أسعار عقود الشعير من منطقه البحر الاسود إلى 153 دولارا للطن فوب بانخفاض 1 دولار للطن. وقال الناشط الإعلامي سعود نحن مربو المواشي بالمملكة نطالب بخفض سعر الشعير حتى يتناسب مع هبوط أسعار المواشي بالأسواق وحتى يتم الوقوف مع الثروة الحيوانية ورفع الضرر الذي لحق بالمربين والمهتمين بهذه المهنة. وأضاف الهفتاء أنه بعد هبوط أسعار الشعير في الأسواق العالمية واعتراف المؤسسة العامة للحبوب بذلك يحق لنا المطالبة بفك احتكار توريد الشعير والعمل الفعلي على تخفيض أسعاره حيث بلغ سعر طن الشعير الأسترالي 513ريالًا بحسب تقرير المؤسسة العامة للحبوب والصوامع، وطن الشعير الأوكراني يباع لدينا ما بين 780 ريالًا و800 ريال وهو أسوأ نوع بالعالم. وطالب الهفتاء بإعادة النظر في زراعة القمح والشعير بنسبة 50% حيث إنه زراعة موسمية شتوية ولا يستهلك مياها عالية وأيضا بسبب عدم تحمل الأعلاف المركبة للشمس أكثر من 3 أيام وخطورة تخزينها على المواشي. من جانبه ذكر الدكتور محمد الشايع لـ سبق : أن تربية الماشية رافد تنموي أساسي يعمل فيها آلاف المربين وتركهم يقاومون وحدهم إضعاف لاقتصاد الوطن وتنميته، تربية الماشية تعتمد على الشعير منذ أكثر من ٣٠ سنة كغذاء رئيسي فمن الصعب تجاهل سعر الشعير كمدخل إنتاج وحيد. وأضاف الدكتور الشايع أن المربي يتساءل لماذا مورد واحد محتكر دون رقابة على هذه السلعة ومخالفتها لنظام المنافسة في وزارة التجارة، ويتساءل المربي للماشية كيف تراقب آلية الاستيراد ومدى تأثير الاحتكار في هذه السلعة. ويستمر الشايع بتساؤلاته لمؤسسة الحبوب بقوله: لماذا تم التوجه لأوكرانيا وشعيرها يعتبر الأقل جودة في دول العالم وهناك شائعات تدور بين المربين بأن الشعير المستورد مخزن من أعوام سابقة ويعادل نصف سعر الشعير الجديد مما تسبب بعدم نفعه كغذاء. (0)
مشاركة :