قررت الهند اليوم الثلثاء (27 سبتمبر/أيلول 2016) عدم المشاركة في قمة اقليمية مقررة في التاسع والعاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في باكستان على خلفية تصاعد الهجمات عبر الحدود بين البلدين الجارين. وتتهم الحكومة الهندية ناشطين متمركزين في باكستان بشن هجوم في سبتمبر /ايلول على قاعدة عسكرية هندية في كشمير خلف 18 قتيلا، لكن اسلام اباد نفت الامر بشدة. وقالت وزارة الخارجية الهندية انها ابلغت النيبال التي تتراس حاليا منظمة جنوب اسيا للتعاون الاقليمي، قرارها عدم المشاركة في قمة المنظمة المقررة في اسلام اباد. واوردت الوزارة في بيان "في الظروف الراهنة، لا تستطيع الحكومة الهندية المشاركة في قمة اسلام اباد. ان ازدياد الهجمات الارهابية عبر الحدود في المنطقة (...) تسبب بمناخ غير مؤات لنجاح القمة التاسعة عشرة" للمنظمة المذكورة. وتشجع منظمة جنوب اسيا للتعاون الاقليمي التعاون في قطاعي الزراعة والعلوم وبهدف مكافحة المخدرات والارهاب. ومنذ عقود، تقاتل مجموعات انفصالية مختلفة الجيش الهندي الذي نشر في اقليم كشمير المتنازع عليه نحو نصف مليون جندي. وتطالب الهند ومثلها باكستان بكامل المنطقة الجبلية. وخلف النزاع فيها عشرات الاف القتلى معظمهم مدنيون.
مشاركة :