كشف الرئيس التنفيذي للمطلق القابضة عبدالله محمد المطلق عن قرب إصدار "ميثاق أخلاقيات المهنة"، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى جمع كافة تجار الأثاث في إطار تنظيمي موحد، موضحاً أن ازدياد الطلب على منتجات قطاع المفروشات في المملكة أظهر الحاجة إلى وجود ما يضمن حقوق العملاء والتجار في آن معاً، والسعي إلى توفير منتجات ذات جودة عالية مع خدمات راقية قادرة على تلبية كافة المتطلبات. وفيما استأثرت المملكة بنحو 90% من حجم سوق المفروشات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشير التوقعات كما ذكر المطلق إلى ارتفاع حجم تجارة سوق الأثاث في السعودية إلى 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) بحلول العام 2015م، نظراً لحجم الإنفاق على المشاريع السكنية الذي شهد ارتفاعاً قياسياً يقدر بنحو 300 مليار ريال (80 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الفهم الحقيقي لمتطلبات العملاء يعتمد على دراسة التغّير الكبير في نمط الاستهلاك، ونوعية المسكن بحد ذاته، من مساكن كبيرة إلى مساكن صغيرة لفئة كبيرة من العملاء، حيث تشكّل نسبة جمهوره أكثر من 60% بنسب أعمار تتراوح ما بين (18 و 35 عاماً). وحول تطوّر السوق خلال العقود الثلاثة الماضية، وبروز شركات إقليمية وعالمية منافسة لشركات سوق المفروشات المحلي، علّق المطلق، قائلاً: "إنه يجب على تجار الأثاث المنزلي التوجه نحو الاندماجات بشتى أنواعها لكونها الحل الأمثل والفعّال لمواجهة تلك المنافسة". في السيّاق ذاته، افتتحت المطلق القابضة الرائدة في مجال الأثاث المصنع والمستورد، أول معرض يتم فيه بيع المنتجات من المصنع إلى العملاء مباشرة وبدون وسيط تحت الاسم التجاري "المصنع" أو "The Factory"؛ لتكون بذلك أول علامة سعودية تقدّم منتجاتها من المصنع إلى عملائها مباشرة. وحول التحديات التي تواجه الشركة في تلبية طموحات العملاء بالحصول على منتجات تتميز بجودة التصنيع وروعة التصميم بأقل تكلفة، أوضح المطلق أن مصانع الأثاث المحليّة لا تستخدم المواد البتروكيماوية المنتجة محليّاً لتصنيع الأثاث، حيث إن استيراد المواد البتروكيماوية التي تشكّل منتجاتها نسبة لا تقل عن 70% من المواد الخام لصناعة المفروشات يزيد من تكاليف صناعة الأثاث، معتبراً أن زيادة استغلال هذه المواد المصنّعة محليّاً سيؤدي إلى منتج عالي الجودة بأقل تكلفة، ما سيؤثر بطريقة إيجابية على جميع الأطراف من المصنِّع الخاص بالمواد الخام إلى مصنع الأثاث وصولاً إلى العملاء.
مشاركة :