إنشاء مدينة للحجاج في ميناء ينبع بـ 65 مليون ريال

  • 2/28/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج أمس بإنشاء مدينة للحجاج والمعتمرين في ميناء المحافظة البحري بتكلفة 65 مليون ريال وفتح المجال لاستثمارها من قبل القطاع الخاص خدمة لضيوف الرحمن ورعايتهم منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم بعد انقضاء المناسك. وأشار المهندس مساعد بن يحيى السليم محافظ ينبع إلى أن مدينة الحجاج والمعتمرين ستكون نقلة نوعية في تقديم أوجه الرعاية وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين القادمين عن طريق ميناء ينبع وسيتم إنشاؤها على مراحل ووفق المواصفات الحديثة والمتطورة. وثمن السليم مجهودات فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة في مساندة المحافظة في استقبال مطار ينبع للحجاج والمعتمرين مما يدلل على المستقبل الباهر الذي ينتظر المحافظة من خلال إقامة المشاريع التنموية والخدمية المختلفة. من جانبه قال الدكتور سهل بن عبد الله سرور وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة إن مشروع مدينة الحجاج له دور في إحياء محافظة ينبع وتخفيف الضغط على محافظة جدة وخاصة بعد تزايد أعداد حجاج البحر لافتاً إلى تحليل إمكانات ومحددات موقع المشروع ومميزاته التي تتيح له فرصة الاستثمار والتنمية طوال أوقات السنة لقربه من البحر ومن الميناء وعلاقته بشبكة الطرق الرئيسة ومساحته الكبيرة وإمكانية تعدد مداخل المشروع وزوايا الرؤية المفتوحة وقربه من المناطق السكنية بالمدينة وقربه من مدينة ينبع الصناعية. وأشار إلى ضرورة إعادة صياغة التفكير في مشروع مدينة الحجاج بينبع وإقامة مشروع استثماري وخدمي في نفس الوقت لما تتمتع به مدينة ينبع بجذب سياحي قوي وإمكانات ومحددات رائعة لموقع المشروع والحاجة الملحة إلى وجود مدينة الحجاج بينبع ونمو المدينة على وجه العموم وافتقارها إلى المشاريع الاستثمارية والتوجه التنموي للمحافظة. وفصل مراحل عملية تطوير المخطط العام لمدينة الحجاج التي تشمل مرحلة الأعمال التحضيرية للمشروع "الفكرة الأولية" ومرحلة التصميم التخطيطي ومرحلة تطوير التصميم "التصميم الابتدائي" ومستندات ورسومات التنفيذ النهائية ومرحلة تسليم مستندات المنافسة مشيراً إلى أن العوامل التي تم مراعاتها في تخطيط الموقع العام هي زيادة العائد الاستثماري من المشروع وجذب رؤوس الأموال الكبيرة للاستثمار في المشروع وجعل المدينة علامة مميزة في مدينة ينبع وإيجاد حيوية وإنعاش لها طوال أيام السنة وبالتالي يكون من السهل توزيع أماكن العناصر المختلفة داخل المدينة لكي يؤدي كل منها وظيفته بشكل جيد.

مشاركة :