الكوت: اللياقة... سلاح العربي - رياضة محلية

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المحلل الفني في النادي العربي لكرة القدم عبدالعزيز الكوت أن الفريق على أتم الاستعداد لخوض غمار مسابقات الموسم الجديد، موضحا أن مباراة «الأخضر» أمام الفحيحيل في «دوري فيفا»، ستكشف عن «الوجه الحقيقي» للفريق. وأضاف: «سيظهر العربي في هذا الموسم بشكل مغاير جدا عن المواسم السابقة، الأرقام والمعطيات تثبت أن ثمة اختلافا كبيرا استجد على الفريق. فالناحية البدنية تشهد تطورا ملحوظا على أرقام بعض اللاعبين، مثلا الظهير محمد فريح كان يجري في الموسم الماضي في المرحلة الأولى من المباريات بمعدل 9 كلم، بينما وصل خلال اللقاءات الودية إلى معدل 11 كلم، وهو معدل غير مسبوق. وهناك مجموعة من اللاعبين حققوا أرقاما قياسية في فترة الإعداد، مما يشير إلى ارتفاع الجهوزية البدنية». وتابع الكوت: «استفدنا كثيرا من مركز بلس لتطوير الرياضيين، حيث يقوم هذا المركز في فترات مختلفة باختبارات تتعلق باللياقة البدنية وسرعات اللاعبين، بالإضافة إلى تدريبات القوة والتحمل. وتشير الإحصائيات إلى أمور ايجابية مع بداية الموسم، فهناك نسبة زيادة ممتازة قريبة من معدل 3 في المئة لحجم عضلات اللاعبين، وهو رقم جيد جدا. كذلك أعلنت الاختبارات عن انخفاض نسبة الدهون إلى 20 في المئة، وتلك المعايير العملية هي أساس التغيير المنتظر على الفريق تحت قيادة المدرب فوزي ابراهيم، الذي يحرص على آلية عمل جماعية تربط ما بين النواحي البدنية والتكتيكية، خاصة وأن الكرة الحديثة هي مزيج ما بين التنوع الخططي واتباع الأساليب المتطورة في الإعداد البدني. ووفقا لذلك يحاول الجهاز الفني تجربة أكثر من رسم تكتيكي خلال المباراة الودية حتى يستقر على خطة تنسجم مع امكانات اللاعبين الفنية وخصائصهم البدنية، ومن الصعب أن يتم عزل هذين المفهومين عن بعضهما في عالم الكرة الحديثة». وأوضح: «سيكون هناك تغييرات في التشكيلة الأساسية بنسبة تفوق 70 في المئة، حيث يشكل انضمام المحترفين الأربعة السوري أحمد الصالح وداماو والتونسي أمين الشرميطي وإلياس اضافة جديدة على هيكل الفريق التكتيكي. منذ فترة والعربي يعاني من عدم وجود لاعب الارتكاز الذي يجيد عملية استلام الكرة من قلبي الدفاع و المساهمة في بناء الهجمات من الخلف من خلال دقة التمرير والقدرة على الاحتفاظ بالكرة». وختم الكوت: «لقد وجد العربي ضالته في داماو الذي سيكون بلا شك رمانة الفريق في عملية التوازن الدفاعي والهجومي، كذلك فإن توظيف الشرميطي أثناء المباريات التجريبية كمهاجم ثانٍ سيمنح الفريق عنصر الربط المفقود بين الوسط والدفاع، فضلا عن دور المهاجم ورأس الحربة الصريح إلياس، حيث يمثل هذا الثنائي الهجومي قوة ضاربة في التركيبة التكتيكية وفي رسم 4-2-3-1». وأضاف: «شهدت خطوط الفريق تغييرات جذرية، ففي الوسط هناك مشاري الكندري، العائد من الإعارة، سيكون من الركائز، خاصة وأن أرقامه البدنية تعد الأعلى، وكذلك هناك أسماء واعدة ستشكل دعامة للفريق منها بدر طارق، الذي يمتلك حسا كرويا. لذلك يعد الجهاز الفني الجماهير بتقديم مستوى فني يرضي طموحهم مع الإصرار على تحقيق الإنجازات، كما هو ديدن الأخضر، الذي لا يرضى بغير الألقاب».

مشاركة :