«العمومية الآسيوية» تؤجل انتخاب 3 أعضاء لـ «مجلس الفيفا»

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جوا (الاتحاد) صوتت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، بأغلبية ساحقة على تأجيل الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية، بعد إجراء مراسم الافتتاح الرسمي للاجتماع صباح أمس بمدينة «جوا» الهندية، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وحضور جياني إنفانتنيو، رئيس «الفيفا»، وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري، ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء. وصوت 42 اتحاداً وطنياً من بين 44 اتحاداً يحق لهم التصويت، لمصلحة عدم مواصلة جدول أعمال الاجتماع، مقابل صوت واحد لمواصلة الاجتماع الذي يتضمن نقاطاً عدة، أبرزها انتخاب ثلاثة أعضاء إضافيين يمثلون القارة الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتأتي الخطوة التي تعتبر تحدياً واضحاً لقرار «الفيفا» الذي قضى باستبعاد القطري مهندي سعود، المرشح الأبرز على أحد مقاعد «مجلس الفيفا»، حيث كان قرار الاستبعاد لعدم الأهلية، نظراً لمعاقبته من لجنة القيم بالاتحاد الدولي، وهي العقوبة التي لم يتم تأكيدها بعد، حيث لا تزال هناك درجات تقاضٍ أخرى أمام المرشح القطري. وجرت اتصالات على أعلى المستويات بـ «القارة الصفراء»، لإيقاف التصويت على انتخاب الأعضاء الجدد، لعدم حرمان المرشح القطري من خوض السباق، ويرى المراقبون أن ذلك بداية توتر العلاقة بين الاتحادين القاري والدولي، ما لم يستغل الشيخ سلمان قوة علاقته بإنفانتينو لمنع تحويل الأمر إلى أزمة. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الجمعية العمومية، وجهت رسالة واضحة وقوية، بأن أسرة الكرة الآسيوية أصبحت موحدة، أكثر من أي وقت مضى، وأن الرسالة ينبغي احترامها، خصوصاً أنها ترسخ مفهوم الوحدة بوصفه مصدر قوة، وجسراً نحو تحقيق التنمية المستدامة للعبة في «القارة الصفراء». وأشار إلى أن الاتحادات الوطنية، لمست خلال الفترة التي سبقت اجتماع «العمومية»، بأن الأجواء غير مناسبة لإجراء انتخاب ثلاثة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي، وبالتالي قالت كلمتها ووافقت على تأجيل الاجتماع إلى موعد جديد يحدد بالتنسيق مع الاتحاد الدولي. وشدد على أن أسرة الكرة الآسيوية، ملتزمة على الدوام بمساندة مسيرة الإصلاحات في الاتحاد الدولي، من أجل مستقبل مشرق للكرة العالمية، مشيراً إلى أن الاتحاد القاري بدأ بالفعل في تطبيق الإصلاحات عبر سلسلة من الإجراءات التي أظهرت الإرادة الصلبة نحو مواكبة التطوير المنشود على الصعد كافة.

مشاركة :