دبي:الخليج أظهرت نتائج دراسة حديثة ل ماستركارد أن أكثر من نصف المستهلكين في دولة الإمارات (بنسبة 59%) يفضلون الدفع عبر أجهزة الهواتف المتحركة، وأنها الأجهزة الأكثر استخداماً للدفع في أنحاء الدولة. وتناولت الدراسة- التي شملت 23 ألف مستهلك من 23 دولة حول مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا- السلوك تجاه التكنولوجيا الرقمية، مبينة أن أكثر من 70% من المستهلكين في إفريقيا والشرق الأوسط أبدوا استعدادهم للدفع بواسطة أجهزتهم الذكية، في حين أعرب 40% في دول أوروبا الغربية تأييدهم لهذه الفكرة. وقد اختار المستهلكون من جميع الدول التي شملتها الدراسة الهواتف الذكية كبديل للبطاقات عند سؤالهم عن طرق الدفع الجديدة التي يفضلونها. وصدرت نتائج الدراسة على هامش منتدى ماستركارد للابتكار 2016، الذي انطلق أمس في العاصمة المجرية، بودابست، بحضور أكثر من 500 مشارك من مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرقية، وروسيا، وتركيا، وأوكرانيا. وقال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تشير نتائج الدراسة إلى أن التكنولوجيا الرقمية تعيد صياغة أسلوب الدفع في دولة الإمارات، وكيف أنها تؤثر في كافة مجالات الحياة. وقد أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياة المستهلكين اليومية، ما أدّى بدوره إلى ظهور فئة من المستخدمين الذين يعتمدون فقط وفي المقام الأول على هواتفهم في إنجاز مجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك سداد المدفوعات. وأظهرت الدراسة أن المستهلكين في دولة الإمارات بشكل عام لديهم موقف إيجابي تجاه التكنولوجيا الرقمية والابتكار، وهم متفائلون بإمكانات التكنولوجيا الرقمية في تحسين حياتهم. وحددت الدراسة أن التعليم العام والرعاية الصحية والمواصلات العامة هي أكثر المجالات التي تحتاج إلى تحسينات في الخدمات الرقمية. وأوضح المشاركون في الاستبيان أن ضمانات حماية البيانات، فضلاً عن التثقيف والتوعية حول استخدام الخدمات الرقمية والميزات التي تقدمها، تُعَد من أهم العوامل التي تساعد على تزايد انتشار التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات. ويحبذ اثنان من كل خمسة مستهلكين في دولة الإمارات فكرة استعمال تكنولوجيا جديدة، وهي نسبة مرتفعة إلى حد ما بالمقارنة مع الدول الأخرى. وتَبيَّن أن المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يتوقون إلى المزيد من حلول الابتكار في جميع المجالات.
مشاركة :