دعوة الشباب إلى الحوار تؤكد حرص القيادة على أحلامهم

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إيمان سرور، رند حوشان رحب عدد من الشباب المواطنين في أبوظبي بدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لشباب الدولة إلى حوار وطني يُستشرف من خلاله أحلامهم وطموحاتهم وتحدياتهم، مشيرين إلى أن تلك الدعوة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث إنها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على أحلام الشباب واهتمامها بهم وإشراكهم في الحوارات والمناقشات، لافتين إلى أن سموه دائماً يراهن على طاقات الشباب باعتبار هذه المرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد والتي يشعر بها الإنسان بالاستقلالية، والاعتماد على النفس في تأمين مختلف احتياجاته والسعي للحصول على حياة أفضل. قال الطالب جاسم صالح الحمادي أحد خريجي كلية التقنية العليا تخصص الهندسة الكهربائية إن مشاكل الشباب تختلف بحسب اختلاف مراحلهم العمرية، ومن أهم المشاكل التي تواجههم في هذه المرحلة هو تحديد مسارهم الفكري والأخلاقي والمهني، لافتاً إلى أن التعليم والتدريب العملي الذي ينبغي أن يمتلكهما كل شاب من خريجي الجامعات، يشكلان أحد أهم العوامل التي تؤدي بالشباب إلى تحديد أهدافهم ومعرفة طريقهم، ولابد من أصحاب الخبرات في جميع المجالات أن يساهموا في تحديد مسارات الشباب وتحقيق أهدافهم، لافتاً إلى أن دعم الشباب بالخبرات وفتح المجال لهم للتزود بها في مؤسسات العمل والإنتاج المختلفة سيعزز من ثقتهم في المجالات التي يرغبون العمل فيها، موضحاً بأن من أهم المشاكل التي تواجه الشباب هي عدم استثمار أوقاتهم في تنمية المجتمع. وأكد أحمد المزروعي ( طالب جامعي) أن الشباب يمتلكون أدوات المستقبل وفي مقدمتها الدعم الكبير واللامحدود من قيادة الدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ما سيمكن دولتنا من صناعة المستقبل بسواعد شبابها وتحقيق رؤيتها بأن تكون من أفضل دول العالم بحلول العام 2021. وقال المزروعي إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى خلوة لمناقشة أفكار الشباب الخلاقة وطموحاتهم المستقبلية تؤكد الاستماع المرهف لصوتهم والتعرف إلى أفكارهم واقتراحاتهم ورؤيتهم لتحويلها إلى برامج عمل. وأكد أحمد الحمادي ( خريج جامعي) على الاهتمام بمنصات الحوار الشبابية الفاعلة و تعزيز التواصل المستمر، لمعرفة أفكار ومقترحات وآراء الشباب، وعرض أفضل ممارساتهم وتطلعاتهم والتحديات التي تواجههم بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بابتكارات الشباب والبرامج التي يطرحونها، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لخدمتهم في تحقيق التطور الذي تسعى الدولة للوصول إليه في جميع المجالات المختلفة - الأكاديمية والمهنية - بالإضافة إلى وضع آليات تطوير مهارات شباب الإمارات، وتعزيز استجابتهم بكفاءة للمتغيرات من حولهم، والاستفادة من الثورة المعلوماتية ووسائل الإعلام الجديدة، خاصة وأن أدوات التواصل العالمي من أجهزة ذكية ووسائل إعلام تلعب دوراً مؤثراً في إعادة تشكيل التفكير حول العمل والمهارات التي يحتاجها الشباب في المستقبل. أكد عبدالرحمن المرزوقي طالب في جامعة خليفة، أن الشباب الإماراتي استلهم من قادة الدولة الحكيمة؛ الطموح العالي، والمراكز المتقدمة في مختلف المجالات، كما واكب تطورات العصر للمحافظة على عادات وتقاليد دولة الإمارات وشعبها، إذ إن القيادة الرشيدة تدعم دوماً دور الشباب الإماراتي في كافة المحافل والمناسبات ، وتعزز من مكانتهم بين أقرانهم، لافتاً إلى أن تأسيس وزارة للشباب مع تعيين وزيرة من الشباب خير دليل على ذلك، فالشاب الإماراتي لديه القدرة الكاملة في تطوير ذاته، واكتساب المهارات والتعلم من التجارب والتحديات التي يتعرض لها خلال حياته اليومية. من جانبها، قالت المواطنة خلود الجابري، إن الشباب الإماراتي يعتبر في الوقت الراهن من أهم العناصر التي تساعد في تطور ونهضة الدولة، ويعود الفضل في ذلك إلى حكام وشيوخ الإمارات، وذلك لاتاحتهم الفرصة للشباب والشابات في إبراز مواهبهم ومساندتهم في الوصول إلى أعلى المراتب سواء على مستوى الخليج و العالم العربي، مشيرةً إلى أنهم كشباب الوطن يتوقون دائماً إلى رفع اسم الدولة في جميع المحافل، ومن بعد تأسيس المجلس الشبابي فإنه يعتبر صوت الشباب الإماراتي، كما نشاهد منذ فترة طويلة إزداد الاهتمام في الجانب التعليمي، ولهذا يجب توفير الوظائف المناسبة للشباب تزامناً مع تخرجهم من الجامعة، حيث لا يتطلب على الطالب الانتظار كثيراً حتى يحصل على وظيفة مناسبة له، وأيضاً توفير المنح الدراسية التي تحفز الطالب على الدراسة والتفوق دائماً لرد الجميل للوطن، وإتاحة الفرصة للشباب دائماً بالمشاركة في جميع المحافل ولا تقتصر على فئة معينة فقط، بل وتشمل كافة الفئات.

مشاركة :