تراجعت الأسهم السعودية في أسوأ أداء يومي لها منذ ثمانية أشهر مع تراجع نحو ربع الأسهم المتداولة في مستويات الحد الأدنى المسموح به. وأغلقت الجلسة عند 5730 نقطة التي تعد الأدنى منذ سبعة أشهر، وتزامن مع ذلك تضاعف القيم المتداولة إلى أربعة مليارات ريال الأعلى منذ شهر تقريبا. التراجع الجماعي للأسهم أفقد السوق نحو 50 مليار ريال من قيمته السوقية. وكان قطاع المصارف الأعلى ضغطا على السوق، على الرغم من صدور إجراءات إيجابية من مؤسسة النقد العربي السعودي، بإيداع 20 مليار ريال كودائع، وإدراج اتفاقية شراء لمدد تزيد على يوم واحد. ولعب قطاع "البتروكيماويات" دورا مساندا في التراجع، الذي يأتي في ظل انخفاض أسعار النفط، وسط مخاوف من عدم اتفاق المنتجين على قرار يحسن أسعار النفط. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 5956 نقطة، لم يحقق أية مكاسب ليتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 5718 نقطة فاقدا 4 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 5730 نقطة فاقدا 225 نقطة بنسبة 3.8 في المائة. وتضاعفت قيم التداول إلى أربعة مليارات ريال وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 41.4 ألف ريال. وتضاعفت كذلك الأسهم المتداولة بنسبة 128 في المائة إلى 262 مليون ريال، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.38 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 75 في المائة إلى 96.6 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات وعلى رأسها "الفنادق والسياحة" بنسبة 9.6 في المائة، يليه "الإعلام والنشر" بنسبة 7.5 في المائة، وحل ثالثا "النقل" بنسبة 7 في المائة. وكان الأقل تراجعا "البتروكيماويات" بنسبة 2.4 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 32 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 807 ملايين ريال بنسبة 20 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 10 في المائة بقيمة 414 مليون ريال. أداء الأسهم تراجعت جميع الأسهم ونحو 24 في المائة منها عند حدود النسبة الدنيا. وعلى رأس المتراجعين "أسيج" بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 14.40 ريال، يليه "طباعة وتغليف" بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 13.05 ريال، وحل ثالثا "الصادرات" بنسبة 9.9 في المائة ليغلق عند 27.40 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة مليار ريال بنسبة 26 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 561 مليون ريال بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 5 في المائة بقيمة 179 مليون ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية