الحكومة الشرعية تحتفل في مأرب بالعيد الوطني الـ 54 لثورة 26 سبتمبر

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني عبدالعزيز جباري، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن محمد المقدشي وعدد من الوزراء أمس الثلاثاء، بمحافظة مأرب عرضاً عسكرياً للجيش الوطني، بمناسبة العيد الوطني الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ53 لثورة 14 أكتوبر. في الأثناء فند وزير خارجية الكويت إدعاءات وكالة أنباء إيرانية من تباين موقف دولته مع المملكة في الشأن اليمني، مؤكدا استعداد الكويت لاستقبال جولة جديدة للمفاوضات اليمنية. في المقابل كشفت مصادر سياسية عن جهود تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأممي وأطراف دولية أخرى لبدء سريان هدنة إنسانية في اليمن مطلع أكتوبر المقبل. المصادر أشارت إلى أن الحكومة اليمنية وافقت على الهدنة وتنتظر من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إبلاغ الانقلابيين الالتزام بها، وقد حددت الهدنة مبدئياً بـ72 ساعة، قد تتحول إلى هدنة دائمة تعقبها مشاورات سياسية. من ناحية أخرى، قال مصدر محلي في محافظة الحديدة غرب اليمن: إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت فجر الثلاثاء مقر جهاز الأمن السياسي في المدينة بعدة غارات. وأضاف المصدر: إن المقاتلات الحربية شنت أربع غارات على المبنى الواقع وسط الحديدة، دون إشارة لسقوط قتلى من الغارات. كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة في نهم، من تحرير جبال المداوير الاستراتيجية المطلة على منطقة «محلي»، إضافة لاستكمالها تطهير جبال القتب، وتحرير الوادي القريب من وادي محلي وذلك في اشتباكات ومعارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع. وبسطت القوات الشرعية سيطرتها على قرية ووادي محلي في نهم والخط الرئيسي الرابط بين صنعاء ومأرب، كما قطع الجيش والمقاومة طريق الإمداد الرئيسي للميليشيات المتمركزة في منطقة بني بارق. ووفقا للعربية فإن الجيش الوطني يواصل التقدم باتجاه وادي غليمة وخط صنعاء مأرب، وسط فرار الميليشيات من مواقعها مخلفة عشرات القتلى والجرحى. الكويت تدعم المملكة أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد سليمان الجارالله، استعداد دولة الكويت لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم التوصل إليه من قبل الفرقاء اليمنيين. وأوضح الجارالله، في رد على سؤال حول ادعاء وكالة أنباء فارس التابعة للنظام الإيراني بشأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الأزمة اليمنية، أنه لا جديد على موقف الكويت في هذا الشأن، مؤكداً دعم بلاده للسعودية ووقوفها مع المملكة قلباً وقالباً. كما أشار إلى تصريح سابق لوزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أكد فيه موقف الكويت الثابت في دعم المملكة وحرص بلاده على الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب اليمني. من جهة أخرى، شهد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني عبدالعزيز جباري، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وعدد من وزراء الحكومة، ومسؤولي السلطة المحلية بمحافظة مأرب أمس الثلاثاء، عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش الوطني، بمناسبة العيد الوطني الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ53 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين. ونقل نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية إلى القوات تحيات الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، ونائبه، ورئيس الوزراء. وأشاد جباري بدور أبناء محافظة مأرب الذين أثبتوا أنهم سد منيع في وجه مشروع الإمامة الطائفي.. مؤكداً أن المشروع الفارسي لن يجد موطئ قدم في يمن العروبة. وقال نائب رئيس الوزراء: إن مشاركة الحكومة في احتفالات الشعب اليمني تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس هادي بالعودة إلى الداخل وتلمس هموم الشعب ومشاركته همومه وأفراحه. من جهته، أكد رئيس هيئة الاركان العامة اللواء ركن محمد المقدشي، أن الاحتفالات غير المسبوقة بهذه الذكرى؛ تعتبر يوما خالدا في تأريخ الشعب المناضل، وأضاف: إنها تحمل في مضامينها تأكيد الشعب وقواته المسلحة تلاحمهما ومواصلة الدفاع عن تراب اليمن. وقال المقدشي: إن من أصابهم الوهم بعودة النظام الكهنوتي المتخلف عليهم أن يتراجعوا عن أوهامهم، فعجلة التاريخ لن تعود الى الوراء، وأشار إلى ان الشعب اليمني قرر المضي بعزم واصرار لاستكمال واستعادة الدولة بكامل مؤسساتها وبناء الاتحاد. وأوضح رئيس هيئة الأركان ان الاحتفال بالذكرى 54 للعيد الوطني، تأتي فيما تقف طلائع الجيش الوطني والمقاومة على مشارف العاصمة صنعاء وصعدة معقل التمرد الحوثي لتخليص البلاد من الانقلابيين. عناصر تخريبية بعدن أعلنت الشرطة اليمنية أمس الثلاثاء، إلقاء القبض على منفذي الهجوم على مبنى سجن المنصورة المركزي بمحافظة عدن جنوب البلاد. وقالت شرطة عدن، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه: ألقت الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن فجر اليوم (أمس الثلاثاء) القبض على منفذي الهجوم على مبنى سجن المنصورة المركزي وضبط سيارتين شاركتا في العملية. وأوضحت أن تلك العناصر التخريبية ألقت في ساعة متأخرة من ليل أول أمس الاثنين، قنبلة بالقرب من سور مبنى سجن المنصورة المركزي، مستخدمة سيارتين جرى ضبطهما لاحقا، دون أن يوقع انفجار القنبلة إصابات. وأشارت إلى أن قوة أمنية وجنودا من حراس السجن انتشروا على إثر ذلك، وتبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين ما أسفر عن إصابة عدد من المهاجمين؛ واستشهاد جندي من طاقم حراسة السجن متأثرا بجراحه جراء إصابته بطلق ناري أثناء الاشتباك. وأضافت: المهاجمون زرعوا عبوة ناسفة بجانب شركة اتصالات قريبة من موقع السجن فجروها لاحقا بغرض تشتيت انتباه الأجهزة الأمنية وبث الرعب في نفوس المواطنين ولم يسفر التفجير عن وقوع إصابات. على صعيد آخر، أردت قوة متخصصة من مكافحة الإرهاب، التابعة لقوات الحزام الأمني، قياديا رفيعا بتنظيم القاعدة بجزيرة العرب، فجر أمس، بمحافظة أبين جنوب شرق البلاد. وفقا لوسائل إعلام محلية. وقال مسؤول أمني: إن القوة الأمنية بمكافحة الإرهاب، اقتحمت في عملية نوعية منزلاً ببلدة العين بمدينة لودر، واشتبكت مع المسلحين الذين تحصنوا به، وقتلت 3 منهم. وأشار إلى أن من بين القتلى عبدالله سعيد حبيبات، أمير التنظيم في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، وهو على رأس قائمة المطلوبين من قيادات القاعدة. وحدات الجيش الوطني في احتفالات مأرب بذكرى العيد الوطني الـ54

مشاركة :