جدد رئيس النصر الأمير ‏فيصل بن تركي، ثقة إدارته في المدرب زوران ماميتش، ورفض حديث المهاجم السابق ماجد عبدالله، حول تحديد اسم قائد الفريق في الملعب وقال بعد فوز فريقه على الوطني 3-1: حققنا الأهم امام الوطني وساعدتنا المشاركة في دورة تبوك الدولية في التأقلم على ملعب المباراة‬، وكان مستوى الفريق في الشوط الأول أفضل، وثقتنا كبيرة في عمل الجهاز الفني ولم نفقد الثقة أصلاً لنُجددها، وإن استبعاد المهاجم نايف هزازي عن المباراة كان بقرار فني. ‏واضاف: نحترم رأي ماجد عبدالله‬ في حسين عبدالغني ونتقبل آراء الجميع، لكن نحن الموجودين في النادي حالياً، والأقدر على اختيار القائد وهناك تسلسل في هذا الموضوع فبعد عبدالغني يأتي المهاجم محمد السهلاوي ولاعب الوسط إبراهيم غالب وكل اللاعبين في الفريق مؤهلون لذلك. ‏واستدرك رئيس النصر‬: حسين عبدالغني قائد النصر من أوّل يوم له في النادي، وكان قائداً للمنتخب الأول والأهلي‬، وهو مستمر في الملاعب منذ 17 عاماً، وهناك جهاز فني وإداري في النادي يملك جميع الصلاحيات ومايراه مناسباً للفريق ككل. من جهته اعترف المهاجم حسن الراهب بصعوبة مباراة الوطني وقال: المهم هو التأهل في مثل هذه المباريات، والتركيز العالي في الشوط الأول ساهم في تقدمنا بالنتيجة، والفريق دخل المباراة بغيابات كبيرة، ولكن البديل الجاهز موجود في النصر، وتوقعنا صعوبة الوطني، وخوض المباراة بكل حماس وهو ما حدث وقابلناه بالاحترام والتركيز. وقال المهاجم ربيع السفياني: نبارك لجماهير النصر هذا التأهل، وفوز مهم قبل مرحلة التوقف لإعادة ترتيب الأوراق قبل الدوري، ودائماً بطولات الكؤوس تكون صعبة على جميع الفرق، وبإذن الله سنكون مستعدين أكثر في الفترة المقبلة، بعد اكتمال صفوف الفريق.