قال وزير البيئة البولندي يان سيزيكو، في رسالة إلى نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستوقع على موافقة الاتحاد على معاهدة باريس للمناخ بشروطها الخاصة، ليلقي بذلك ظلالاً من الشك على حملة يقودها التكتل لإقرار المعاهدة قبيل محادثات الأمم المتحدة عن المناخ في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وفي الرسالة، يقول يان سيزيكو إن بولندا الذي يعتمد اقتصادها بشدة على الفحم ستوافق على المصادقة (على المعاهدة) «فقط بشروطها التي تضع في الاعتبار خصوصية الاقتصاد البولندي». لكن مطالب بولندا قد تعرقل الجهود الرامية لتجاوز تأخير محرج في تصديق التكتل على المعاهدة التي أيدتها أوروبا لفترة طويلة. وإذا تمكن الاتحاد الأوروبي، وهو ثالث أكبر مصادر الانبعاثات في العالم من الموافقة على المعاهدة قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل فقد يفوز بجائزة رمزية تتمثل في تحريك جهود الموافقة الرسمية على الاتفاق. ويدخل اتفاق باريس الخاص بخفض الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة الحرارة حيز التنفيذ بمجرد موافقة 55 دولة مسؤولة عن 55 في المئة على الأقل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
مشاركة :