كيف نجا الملك عبدالعزيز من محاولة اغتيال في الحرم ؟

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف شاهد عيان عمره 107 أعوام،، على محاولة اغتيال للملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، على يد 3 من المأجورين بجوار الكعبة عام 1353هـ. وقال الشيخ عبدالله القشعمي الذي شهد الواقعة وقت أن كان صغيرا في السن، إنه خلال أداء مناسك الحج ذلك العام، كان هو ومن معه يتنقلون بين منى وعرفات، حتى جاء يوم العيد، وكان القشعمي ومعه أمه، يطوفان حول الكعبة، ويريدان أن يريا الملك عبدالعزيز، ومعه ابنه الملك سعود، اللذان كانا يحجان ذلك العام، برفقة أحد حراس الملك واسمه عبدالله البرقاوي، والذي كان معه فرد مسدس معبأ بالرصاص. وأوضح، أنه عند وصول الملك عبدالعزيز ومن معه إلى ما بين باب الكعبة ومقام إبراهيم، في موضع يطلق عليه التوبة، هجم أحد اليمنيين على الملك عبدالعزيز يريد طعنه، وكان ابنه سعود خلفه، فصد عنه الخنجر وأصيب في يده، حيث كان القشعمي يرى كل ذلك بعينيه، وقام الحارس بإطلاق النار مباشرة على اليمني، فسقط قتيلًا، وتم القبض على اثنين آخرين معه، بعد أن أمر الملك عبدالعزيز بإغلاق أبواب الحرم. وعقب ذلك تم تنظيف الحرم مما علق به من الدم وآثار المحاولة الفاشلة، وأكمل الملك عبدالعزيز طوافه، وسعى على حصان، وأكمل القشعمي ومن معه مناسك الحج ذلك اليوم، ثم ذهبوا جميعا لاحقًا إلى الملك عبدالعزيز، لتهنئته بسلامة النجاة من تلك المحاولة الغادرة.

مشاركة :