افتتحت شركة «روكيت لاب» الأميركية اليوم (الثلاثاء) أول منصة لإطلاق الأقمار الصناعية في نيوزيلندا، حيث تأمل الشركة استخدامها في إطلاق أقمار صناعية بتكلفة منخفضة اعتبارًا من العام المقبل. توجد المنصة على الساحل الشرقي لجزيرة نورث أيلاند، ولديها تصريح بإطلاق صاروخ فضاء كل 72 ساعة، وهو ما سيجعل نيوزيلندا أكثر دولة في معدل إطلاق صواريخ الفضاء على كوكب الأرض. يذكر أن شركة «روكيت لاب» تأسست في نيوزيلندا قبل أن تمتلكها شركة أميركية حاليًا. وذكرت الشركة أنها تعتزم إطلاق 100 صاروخ سنويًا لصالح عملاء تجاريين. وأضافت «روكيت لاب» أن الأقمار الصناعية التي سيتم إطلاقها من قاعدة نيوزيلندا ستستخدم لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل مراقبة المحاصيل الزراعية والمناخ وخدمات الإنترنت وتحديث بيانات حالة البحار بشكل فوري، إلى جانب خدمات البحث والإنقاذ في حالات الكوارث. وتضم قائمة عملاء الشركة وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) وشركة «مون إكسبريس»، التي تستهدف البحث عن المعادن على سطح القمر وشركة «سباير» لبيانات الطقس وتتبع السفن. وقد افتتح وزير التنمية الاقتصادية النيوزيلندي، ستيفن جويس، مجمع الإطلاق، حيث قال إن هذه المبادرة ستمثل محفزًا لتطور الصناعات الأخرى ذات الصلة بصواريخ الفضاء في نيوزيلندا.
مشاركة :