قدم رئيس مدينة «جاروت» الإندونيسية رودي جنوان شكره لقطر الخيرية تقديرا منه لسرعة استجابتها في مواجهة كارثة الفيضانات التي تعرضت لها مدينته قبل نحو أسبوع من الآن، واستعدادها لبناء 10 شقق سكنية، تستوعب 20 أسرة من الأسر التي تهدمت بيوتها بفعل الكارثة. تقدير الاحتياجات وقد مكّن وجود مكتب لقطر الخيرية في إندونيسيا، ووجود إدارة متخصصة بالإغاثة في المقر الرئيس للجمعية، والخبرة المتراكمة لفريقها الميداني، من سرعة زيارة موقع الفيضانات التي تعرضت لها مدينة جاروت، لتقييم الأضرار عن قرب، حيث قام مندوب المكتب من التواجد في المدينة صباح اليوم التالي لوقوع الكارثة، وأعد تقريرا بأهم الاحتياجات العاجلة المطلوبة، من مياه الشرب، والأغذية، والملابس، والبطانيات وغيرها، ثم قام مدير المكتب كرم زينهم مع مسؤول المشاريع الإنشائية بالمكتب بزيارة تفقدية أخرى بعد يومين، لمعاينة الأماكن التي تعرضت للفيضان، خصوصا البيوت التي انزلقت بفعل السيول، والبيوت المهدمة كليا أو جزئيا. إعادة النازحين وخلال لقائه بكل من رئيس مدينة جاروت الإندونيسية رودي جنوان، ونائبه السيد دكتور حلمي بوديمان أعلن مدير مكتب قطر الخيرية بتوجيهات من المقر الرئيس للجمعية في الدوحة عن استعداد قطر الخيرية لبناء عشر شقق سكنية تستوعب كل منها أسرتين متضررتين، من الأسر التي تدمرت بيوتها كليا أو انزلقت واختفت بفعل الفيضانات، على أن توفر رئاسة المدينة قطعة الأرض التي ستقام عليها البيوت الجديدة. وقد لاقت هذه الاستجابة من قطر الخيرية لمواجهة آثار الفيضانات على «جاروت» ارتياحا كبيرا لدى رئيس المدينة، حيث قال: أشكر لقطر الخيرية على الفكرة الطيبة التي تخطت بها مواجهة الحالة الآنية لأضرار الكارثة، إلى الحلول المستدامة، خصوصا أنها جاءت بمبادرة كريمة منها، وطالب الهيئات الإنسانية بأن تحذو حذوها، في إعادة النازحين لحياتهم الطبيعية. وأكدت قطر الخيرية لرئيس المدينة ووسائل الإعلام التي كانت متواجدة هناك استعدادها لتنفيذ البناء فورا، وبما يكفل تخطي النازحين ممن تدمرت بيوتهم إلى حياتهم الطبيعية في بيوتهم المستقبلية.;
مشاركة :