ثقافة مكة المكرمة في بعديها المادي والمعنوي بأدبي جدة

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نظم النادي الأدبي الثقافي بجدة أمسية ثقافية عن ثقافة مكة المكرمة خلال القرنين الرابع والخامس عشر الهجريين للدكتور إسماعيل خليل كتبخانة، أدارها الدكتور انمار مطاوع وسط حضور كبير من الأدباء والمثقفين بجدة ومكة المكرمة. وتحدث كتبخانة عن ثقافة مكة المكرمة في بعديها المادي والمعنوي، وأسلوب مجمل حياتها وتراثها الاجتماعي المتفرد والنابع أساسا من العقيدة الإسلامية الصحيحة، والفهم الصحيح لها، والأخذ بالأخلاق الحسنة الفاضلة، وحب الخير للجميع، ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاج، وغيرها من المحاسن والفضائل التي يتصف بها سكان مكة المكرمة. وتحدث كبتخانة عن الدور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع المكاوي الذي تميز بالتنوع والتعدد الاجتماعي والثقافي منذ زمن بعيد، وأن أهلها يسود بينهم الأخوة والمحبة الإسلامية والانصهار في بوتقة واحدة والشعور بالاعتزاز لوجودهم في هذه البقعة الطاهرة، كما أن لديهم خاصية حب الخير والانفتاح على الشعوب والأمم الإسلامية كافة، وتحقيق التواصل معها بأساليب متعددة ومتنوعة، فهم بذلك يؤثرون ويتأثرون بما هو مفيد ونافع لدى الشعوب الأخرى. وأشار إلى أن أهل مكة كانوا محور النهضة العلمية والأدبية والفكرية في مختلف العلوم والمعارف والفنون، ولقد تعلموا في داخل أروقة وساحات المسجد الحرام والمدارس المنتشرة في أرجاء حارات مكة المكرمة، كالمدارس الصولتية، والفلاح، ودار الحديث، وجميعها قد تخرج فيها العلماء والأدباء والمفكرون ورجالات الدولة. وتحدث الكتور كبتخانة عن موسوعة ثقافة المجتمع المكي خلال قرن وربع التي أنجزها في تسعة مجلدات، هي عبارة عن دراسة شاملة تصور جميع جوانب ثقافة مكة المكرمة في الماضي والحاضر، ويتكون هذا العمل الموسوعي من تسعة مجلدات اشتملت على خمسة وخمسين فصلا .

مشاركة :