وتضمنت قرارات المجلس توسيع دائرة الشراكة من الجهات الحكومية والخيرية والأهالي لتطوير القرى التراثية والأسواق الشعبية وجعلها وجهة سياحية دائمة ، وحث فرع السياحة بالمنطقة على التنسيق مع الغرفة التجارية لإيجاد شركات للخدمات السياحية ، ودراسة موضوع القرى التراثية في إشراك أهل الخبرة وتقديم تقرير عن نسبة الانجاز في مبنى المتحف وجهود الهيئة في المنطقة والخطط المستقبلية لتطوير السياحة ، ودراسة موضوع الاستفادة من المواقع المطلة على بعض السدود لغرض السياحة والتنسيق في ذلك مع اللجنة التي شُكلت في وكالة الإمارة للشؤون التنموية والدفاع المدني . كما شملت القرارات, التأكيد على لجان التوطين بتكثيف جهودها على محلات بيع الجوالات لسعودتها والتنسيق مع الكلية التقنية لتوفير برامج التدريب المناسبة للشباب ، والتأكيد على لجان التوطين ومكتب العمل بتطبيق العقوبات على المخالفين وفق التعليمات ، فيما قرر المجلس الاستعجال في استكمال توصيلات شبكات الصرف الصحي للمنازل في أنحاء المنطقة ، واستكمال مشاريع محطات المعالجة والصرف الصحي ، وإعادة ترتيب الأولويات لمشاريع المياه والصرف الصحي القادمة. وقرر مجلس المنطقة التعميم لجميع الإدارات الخدمية لدراسة برنامج التحول الوطني مع مراجعهم والآلية المتبعة والترتيبات اللازمة لتنفيذ البرامج والمبادرات ومراجعة أولويات المشاريع المطلوبة للمنطقة في جميع المجالات حسب الأولوية والأهمية ، والتأكيد على كل إدارة لتقديم تقرير لمجلس المنطقة حيال هذا الشأن فيما يخصها ، والتأكيد على الجهات الخدمية بتكليف الشركات المنفذة بعمل حفريات لبعض المشاريع في الطرق بإعادة الطرق حسب المواصفات ، والتأكيد على الإدارات الخدمية بعدم سحب المشاريع من الشركات المنفذة إلا بعد استنفاذ جميع الجهود لمعالجة التأخير والرفع للإمارة عن ذلك للتوجيه . وحثّ مجلس المنطقة مدير جامعة الباحة, لمتابعة مشاريع الجامعة المتأخرة ومنها مشروعي فندق الجامعة والمستشفى الجامعي ، ومحطة الكهرباء ، والتأكيد على جامعة الباحة وإدارة التعليم بالمنطقة متابعة نقل الطلاب والطالبات بما يحقق راحة الأهالي وشموله جميع أنحاء المنطقة, والتأكد من كفاءة قائدي الباصات، كما قرر المجلس متابعة موضوع المشاريع الإسكانية في المنطقة على ضوء الأولويات التي أعدتها اللجنة وإحاطة مجلس المنطقة عما يتم في ذلك . وأكد مجلس المنطقة بأن على لجنة التنمية الاجتماعية والأسرية التنسيق مع الجامعة والجهات ذات العلاقة لدراسة موضوع الطلاق والعنوسة وإحصاء ذلك ، كما تم التأكيد على الشؤون الإسلامية بحث أئمة الجوامع بتناول الموضوع في خطبهم وإيضاح ما يترتب على موضوع الطلاق من تشريد للأطفال وخلاف ذلك ، وحث اللجنة على عمل استبانة تسلم لإدارة التعليم بالمنطقة لتعبئتها من القسم النسوي لمعرفة أسباب الطلاق وطرق المعالجة. // يتبع // 13:00ت م spa.gov.sa/1543356
مشاركة :