مسلحون موالون لروسيا يسيطرون على مطار سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم

  • 2/28/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" بأن مطار سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم في اوكرانيا لا يزال مفتوحاً، فيما ينفذ مسلحون باللباس العسكري دوريات في الخارج، في هذه المنطقة التي تشهد توترات انفصالية. ودخل 50 مسلحاً ليل امس الى المطار، بحسب وكالة "انترفاكس"، بعد ساعات على استيلاء مسلحين موالين للروس على البرلمان المحلي في سيمفيروبول، والذي صوت في جلسة مغلقة على اجراء استفتاء في ايار (مايو) المقبل، حول مزيد من الحكم الذاتي في هذه المنطقة في جنوب اوكرانيا. واستولى المسلحون بلباس عسكري على المطار حيث احتشدت بعد ذلك جموع وهي تلوح بأعلام الأسطول الروسي في البحر الاسود، وهؤلاء وصلوا الى المطار على متن ثلاث شاحنات لا تحمل اي لوحات تسجيل. وقال مسؤول اداري ان "المطار يعمل في شكل طبيعي". وينفذ عشرة جنود بالزي العسكري مع شارات سود دوريات على طول مدخل المطار، من دون أن يفصحوا عن جنسياتهم. ويوجد ايضا عشرة مدنيين، وهم ناشطون موالون للروس من كل الاعمار، داخل المطار لكنهم لا يعرقلون سير الاعمال ويقولون انهم في المطار للحفاظ على الامن. وقال ناطق باسمهم افاد بأنه ضابط سابق في الشرطة: "كلنا متطوعون، ونحن موجودون لمنع هبوط فاشيين او متطرفين قادمين من غرب اوكرانيا". ويقف الى جانبهم فاديم، وهو مهندس شاب اكد انه ليس "متطرفا". وقال: "لكن اذا جاءت العصابات القومية فسنتعارك معهم. سنجد اسلحة في حال كنا في حاجة إلى ذلك". وما زالت الرحلات المبرمجة لهذا اليوم الى موسكو وكييف قائمة، ويقوم الركاب بإنجاز المعاملات ويجتازون المراقبة الامنية. والقرم التي تسكنها غالبية من الناطقين بالروسية في جنوب اوكرانيا، كانت في البدء جزءاً من روسيا في اطار الاتحاد السوفياتي السابق، قبل ان يجري إلحاقها بأوكرانيا عام 1954. وهي ما تزال تأوي الاسطول الروسي في البحر الاسود في منطقتها التاريخية، في مدينة سيباستوبول المطلة على البحر. اوكرانيا احتجاجات

مشاركة :