صبت الجماهير الأهلاوية جام غضبها على مدرب فريقها البرتغالي خوزيه جوميز وتصرفاته الرعناء التي كادت أن تفقدهم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد، وكأن به يتحدى نفسه في سوء الإدارة الفنية مع توالي المباريات، فبعد أن كان الاستقرار الفني السمة الأبرز للملكي الموسم المنصرم مع السويسري كريستيان جروس، بات الشتات الفني عنوانه السائد هذا الموسم مع القناعات الفنية الغريبة لجوميز الذي يثبت يوماً بعد يوم بأن الأهلي أكبر منه كمدرب، وأنه لا يجدر به التواجد إلا في أندية الظل أو المؤخرة. وطالب (المجانين) المرشح الأقرب لنيل منصب رئاسة النادي أحمد المرزوقي بأـن يكون أول قراراته التي سيتخذها فور الفوز بالانتخابات الرئاسية، إقالة المدرب البرتغالي جوميز، الذي أفقد الفريق 5 نقاط هامة في مشوار الملكي على مستوى بطولة الدوري، كانت كفيلة بتربعه على عرش الصدارة، والمحافظة على لقب الموسم الماضي.
مشاركة :