صدر اليوم (الجمعة) بيان مشترك بمناسبة زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجمهورية المالديف فيما يلي نصه: «تلبية لدعوة كريمة من رئيس جمهورية المالديف السيد عبدالله يمين، قام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بزيارة رسمية لجمهورية المالديف بتاريخ 28/4/1435هـ الموافق  28/2/2014م، وقام رئيس الجمهورية باستقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مطار إبراهيم ناصر الدولي، وأقام فخامته حفل غداء على شرف ولي العهد». والتقى الأمير سلمان بالرئيس السابق لجمهورية المالديف مأمون عبدالقيوم الذي تم في خلال فترة رئاسته إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف. كما عقد الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال الزيارة محادثات مع رئيس الجمهورية لتجسيد العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين. كما نقل الأمير سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرئيس عبدالله يمين .وهنأ الأمير سلمان فخامة رئيس الجمهورية والشعب المالديفي على نجاح الانتخابات الرئاسية. وأكد الجانبان على أهمية التعاون القائم بينهما من خلال منظمة التعاون الإسلامي. وأكدا على التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وعلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في مجالات القرصنة البحرية ومكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال. وأعرب الرئيس عن شكره للمملكة على تأييدها لبلاده في سعيها للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للمدة من 2012 إلى 2016 م . وعبرعن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعم السخي الذي تتلقاه بلده من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية وعلى دعمها غير المحدود الذي قدمته للمالديف في أعقاب كارثة الزلزال وتسونامي الذي تعرضت له جزر المالديف عام 2004م، وكذلك تبرع المملكة لإنشاء سبعة مساجد في جزر المالديف. وتم بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، وأعرب يمين عن تقديره البالغ لحكومة المملكة على ما تبذله من جهود لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما أثنى على الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف،وجهودها لإيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات بيان جنيف1 الذي يهدف إلى استعادة الأمن والسلام في سوريا ويحقن دماء الشعب السوري الشقيق. من جهته أعرب الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للرئيس عبدالله يمين على ما لقيه والوفد المرافق له من حرارة الاستقبال وكرم الضيافة خلال الزيارة. جزر المالديفالأمير سلمان بن عبدالعزيز