نجا 17 طالب مدرسة خاصة من حادث باص كان يقلهم صباح أمس حين انقلب بهم على طريق الجهراء السريع، وأسعفوا إلى مستشفى الجهراء وغالبية حالاتهم كانت طفيفة إلا 5 منهم أصيبوا بجروح قطعية ما استدعى وضعهم تحت الملاحظة بينما غادر الآخرون بعد التأكد من سلامتهم من قبل مسؤولين في وزارة الصحة ومدير مستشفى الجهراء غالب البصيص. غرفة عمليات الداخلية كانت تلقت بلاغاً بحصول حادث انقلاب فسارع إلى المكان رجال الأمن والطوارئ الطبية وبوصولهم وجدوا باص مدرسة تابعاً لإحدى المدارس الخاصة منقلباً إثر حادث تصادم مع سيارة أخرى على طريق الجهراء، وبداخله 17 طفلاً تعرضوا لإصابات متفاوتة، فأسعفوا إلى مستشفى الجهراء، بينما سجلت قضية في الواقعة وجارٍ التحقيق في أسبابها. وأوضح وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي أن 12 من المصابين قد خرجوا من مستشفى الجهراء بحالة مستقرة، بينما يتلقى الخمسة الآخرون العلاج جراء إصابتهم بجروح قطعية. وأشار السهلاوي إلى أن الحادث، الذي وقع قبل بدء الدوام المدرسي، تعاملت معه 9 سيارات إسعاف سارعت الى مكان الحادث لنقل المصابين، وجميعهم غير كويتيين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عاماً. ومن جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية الدكتور عبدالمحسن الحويلة إن «الوزارة على تواصل مع مسؤولي المستشفى وأولياء أمور الطلبة المصابين حتى التأكد من تعافي الجميع وخروجهم من المستشفى». ولفت الحويلة، في تصريح للصحافيين عقب توجهه إلى مستشفى الجهراء للاطمئنان على الطلبة المصابين، إلى أنه «سيتم التأكد من اتباع تلك المدرسة لكافة الاجراءات القانونية التي تضمن سلامة طلبتها اثناء استخدام الحافلات المدرسية»، مضيفاً أن «قطاع التعليم الخاص يعتبر جزءا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية، وأن وزارة التربية لن تتهاون في سلامة وصحة الطلبة الدارسين في مختلف المدارس الخاصة». وشدّد الحويلة على «حرص الوزارة على سلامة الطلبة الدارسين في جميع المدارس لاسيما المدارس الخاصة»، وأنه بمجرد سماعه بخبر الحادث اتصل بالمسؤولين في المدرسة وزار المستشفى للاطمئنان على سلامة الطلبة.