الشارقة (الاتحاد) يأتي بينالي الشارقة في دورته الثالثة عشرة بحلة مختلفة على صعيدي الزمان والمكان، في وقت يتشكل من خمسة مكوّنات أساسيّة، ويمتد - على نحو استثنائي - عاماً كاملاً، من أكتوبر 2016 وحتى أكتوبر 2017. وذكر بيان صحفي، أن البينالي إلى جانب امتداده الزمني، سيتوسع مكانياً، فتكون الشارقة من خلاله نقطة ارتكاز ومحوراً لمدن وجغرافيات عدة تنعقد فيها الفعاليات: إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله والشارقة. أما المكوّنات الخمسة للبينالي، فهي: مكتبة إلكترونية تحوي مادة بحثيّة خاصة بثيمات البينالي، وأربعة مشروعات يقيمها أربعة «محاورين/ ات» من خارج الشارقة، وبرنامج تعليمي - تثقيفي يمتد لعام كامل في الشارقة، ومنصّة للنشر الإلكتروني، وبرنامج من فصلين: الأول يبدأ في الشارقة في مارس 2017، يليه فصل ثانٍ في بيروت خلال أكتوبر 2017، ويشتملان على معارض وعروض وندوات وأداءات وأفلام. ويشارك الفنان قادر عطيّة من داكار والقيّمتان زينب أوز (إسطنبول) ولارا خالدي (رام الله) والجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية أشكال ألوان (بيروت) في حوار تفاعليّ وعمليّ مع الشارقة، حيث يعملون مع عدد من الباحثين والباحثات في المدن الأربع، وفي الشارقة لوضع نواة مشروع «شبشب»، وهو فضاء بحثيّ رقميّ يضم شتى المواد والصور والنصوص التي تعالج الثيمات الأربع، التي يرتكز عليها البينالي: الماء والأرض والمحاصيل والطهو، بوصفها أساسيات الحياة والنشاط البشري. وسيوضع هذا الكمّ من المراجع الرقمية أيضاً تحت تصرّف خمسة عشر فناناً وفنانة لإنجاز أعمال ومشروعات جديدة بتكليف من بينالي الشارقة الثالث عشر.
مشاركة :