قسا الجيش على الخور، أمس، بصالة دحيل الرياضية، في افتتاح دوري اليد للرجال، حيث فاز بفارق 13 هدفا 31/ 18، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحه 16/ 8 ليعلن الجيش بهذا الفوز جاهزيته للدفاع على لقبه، خاصة أنه استرجع لاعبيه الدوليين عدا الساعدي الأيمن زاركو ماركوفيتش المصاب، لكن المباراة في عمومها لم ترق إلى المستوى الجيد، لأن الخور لم يلعب بندية إلا في بداية الشوط الأول والثاني. الأول ... تفوق الجيش جاءت بداية الشوط الأول متكافئة إلى حد بعيد، حيث انتهت الـ10 دقائق الأولى على واقع 4/ 3 لصالح الجيش، أي بفارق هدف واحد فقط، وهو ما يعكس الندية خلال هذه الفترة التي لم ترق إلى مستوى التطلعات على مستوى الأداء الجماعي من الفريقين، حيث سيطر التسرع واللعب الفردي، الأمر الذي أثر على الفعالية الهجومية ومنح التفوق للشق الدفاعي على الهجوم. وشهدت الفترة الثانية عودة قوية للجيش الذي عزز تقدمه إلى فارق 6 أهداف 11/ 5 عند الدقيقة 18، فطلب مدرب الخور وقتا مستقطعا في محاولة منه لتصحيح الوضع قبل تدهوره أكثر، لكن الجيش حافظ على تقدمه 12/ 5 عند نهاية الدقيقة الـ20 وتميزت هذه الفترة بسوء الأداء الهجومي للخور، الأمر الذي سمح للجيش بقطع عديد الكرات واستغلالها في الهجمة المرتدة السريعة، كما حاول الخور تطبيق الدفاع المتقدم في بعض اللحظات من اللعب، لكن دون جدوى لأن مدرب الجيش كانت لديه الحلول والبدائل الممكنة على الدكة. ولم تحمل الـ10 دقائق الأخيرة أي جديد على مستوى النتيجة، حيث أنهى الجيش الشوط الأول لصالحه على واقع 16/ 8 لتؤكد هذه النتيجة فارق المستوى بين الفريقين، رغم أن مدرب الجيش اعتمد على تدوير اللاعبين ومنح الفرصة لأغلب عناصره. الثاني ... تأكيد الجيش حملت بداية الشوط الثاني بعض التحسن في أداء الخور مقابل تراجع الجيش بعض الشيء، حيث انتهت الـ10 دقائق الأولى بتقدم الجيش بنتيجة 20/ 13، وهو ما يعني أن الخور سجل 5 أهداف في مقابل 4 للجيش خلال هذه البداية التي أظهرت رغبة الخور في التدارك قبل فوات الأوان، ووجد الفرصة مواتية أمام التساهل الذي ميز أداء لاعبي الجيش خلال هذه الفترة. واستعاد الجيش فارق الـ8 أهداف الذي أنهى عليه الشوط الأول، حيث تقدم الجيش بواقع 25/ 17 عند نهاية الدقيقة الـ20، الأمر الذي اضطر مدرب الخور إلى طلب وقت مستقطع لعله يعيد لاعبيه إلى أجواء الرغبة التي ميزت بداية الشوط الثاني، لكن المهمة ليست سهلة لأن الدكة لديه فقيرة، ولا يمكنه إلا الاعتماد على إرادة اللاعبين وروحهم، وهي العوامل التي لا تكفي في مثل هذه المباريات. وأكد الجيش تفوقه الواضح على الخور خلال الـ10 دقائق الأخيرة من المباراة، حيث عمَّق الفارق إلى 13 هدفا عند نهاية المواجهة لصالحه على واقع 31/ 18، وجاء هذا التقدم بفضل الهجوم المضاد السريع. لخويا يتخطى الشمال بدوري اليد وحقق لخويا فوزا عريضا أمس على الشمال لحساب الجولة الأولى بنتيجة 38/20 وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحه على واقع 20/12 في مباراة سارت في اتجاه واحد منذ البداية وحتى النهاية، وأدى فيها الشمال بشكل أفضل خلال الشوط الثاني على مستوى الشق الهجومي خصوصا، لكن لم يكن بإمكانه تقديم الأفضل لأن الفارق بين الفريقين واضح جدا حتى أن مدرب لخويا اعتمد على البدلاء خلال الشوط الثاني بعدما اطمأن على النتيجة. البداية الجيدة لفريق لخويا تأتي بالموازنة مع الانطلاقة القوية للجيش الفائز على الخور في انتظار الوقوف على جاهزية الفرق الأخرى عندما تلعب مباريات الجولة الأولى كاملة الخميس القادم.;