دبي: الخليج أوصى المشاركون في ملتقى حماية الدولي الثاني عشر لبحث قضايا المخدرات الذي نظّمه مركز حماية الدولي، بتبني إنشاء مرصد وطني عربي لتعرف أنماط واتجاهات انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية الطبية والمخلقة، وربطها بقاعدة بيانات تخدم جميع المؤسسات المعنية لتطويق انتشار المواد الجديدة، وتوجيه الدعوة إلى الدول العربية غير الأعضاء في نظام الإنذار المبكر التابع للأمم المتحدة إلى الانضمام إليه والاستفادة من البيانات والمعلومات التي رصدها في خطط واستراتيجيات مكافحة المخدرات. كما اشتملت التوصيات، على توجيه الدعوة إلى المعنيين، إلى تنظيم ورش تدريبية عن أهمية الانضمام والاستفادة من برنامج مراقبة الحاويات الدولي التابع للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للجمارك، لتعزيز قدرات أجهزة حماية الحدود البرية والجوية والبحرية، ودعوة فريق بصمة المخدرات في الإمارات، للتعاون، لنشر تجربة التطبيق وتعميمها على الدول العربية، والتباحث في الآليات القانونية والتشريعية اللازمة لتعميمها. ووجّه المشاركون بتعميم المعايير الدولية للعلاج من الإدمان على الجهات المختصة في المنطقة، والاستفادة من المبادرات والتجارب العربية الرائدة ك نبراس في السعودية، وأقدر في الإمارات، وصندوق مكافحة الإدمان في مصر، وتجارب الأردن، والولايات المتحدة. كما أوصوا بالتباحث مع الجهات المختصة في الآليات التشريعية المتعلقة بالمواد المخدرة الجديدة، بما يتواءم والتطورات والمستجدات على الساحة الدولية، والتعاون مع شركائه لتنظيم ورشة لمناقشة البرامج الوقائية المنفذة في دول التعاون، ومدى تواؤمها مع المستجدات العالمية.
مشاركة :