«دبي للأداء الحكومي» يناقش التعلم الذاتي لمفاهيم الإدارة الحديثة

  • 9/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ندوة بعنوان: (كيف نكون مؤسسة متعلمة؟) ضمن سلسلة الندوات والملتقيات الحوارية المعرفية لعام 2016 الهادفة إلى نشر ثقافة التميز والإبداع بين موظفي حكومة دبي، أمس، بحضور نخبة من المعنيين والمهتمين وحوالي 400 موظف حكومي. حضر الندوة عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي رئيس برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، واللواء محمد أحمد راشد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والمهندس أحمد المهري مساعد الأمين العام لقطاع شؤون المجلس التنفيذي والأمانة العامة. قال عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: يعزز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ثقافة العمل المؤسسي المبدع بين الجهات الحكومية بإمارة دبي استجابة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تأهيل الكوادر البشرية بما يتواكب مع جهود دولة الإمارات عامة وإمارة دبي خاصة إزاء تطوير الكوادر البشرية وتنفيذ الاستراتيجيات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وقال اللواء محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: إن العلم هو الثروة الحقيقية التي يجب على الأبناء أن ينهلوا منه، لأن المال لا يدوم، و لأن العلم هو أساس التقدم، هذا ما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان جوهر فكره يقوم على الاهتمام بالإنسان أولاً. قال هزاع النعيمي مدير أول مبادرات التميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز إن في سباقنا نحو التميز، يقوم البرنامج بجهود حثيثة من أجل دعم وتعزيز التعلم في المؤسسات الحكومية وتمكين موظفيها من التعلم الذاتي لمفاهيم الإدارة الحكومية الحديثة والعمل الحكومي. عرض فهد السويدي ضمن محور حمل عنوان: (حصر المعارف وكفاءة استخدامها) التجربة المتميزة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، في مجال إدارة المعرفة المؤسسية ومبادرتها الابتكارية (نظام اسأل الخبير)، وذلك تماشياً مع توجهات قيادتها العليا بتبني ثقافة نشر المعرفة كفكر استراتيجي وتجذيرها بين جميع موظفي الهيئة، وانطلاقاً من توجهات حكومة دبي الرشيدة نحو تبادل التجارب المتميزة على مستوى المؤسسات والجهات الحكومية في الإمارة. قال يونس عبدالعزيز آل ناصر المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: اليوم، تتراكم البيانات بمعدل غير مسبوق في السنتين المنصرمتين، تم إنتاج بيانات تفوق ما أنتج من بيانات على مر التاريخ، وفي الوقت ذاته، تشير التطورات التكنولوجية الجديدة إلى أن المرئيات والفوائد المستمدة من البيانات باتت أسهل وأسرع وأرخص من أي وقت مضى، وتماشياً مع رؤية دبي الذكية. تحدث الدكتور علاء جراد في محوره الذي ركز على مفهوم وأدوات المؤسسة المتعلمة، قال: برز مفهوم التعلم المؤسسي في أوائل التسعينات وهو يركز على وسائل وأنشطة التعلم داخل المؤسسات على اختلاف أنواعها، ويمكن تعريفه بأنه (عملية تعديل السلوك المؤسسي من خلال توظيف العمليات والوسائل والأنشطة المختلفة في استخلاص الدروس المستفادة من داخل وخارج المؤسسة بغرض تحسين الأداء بصورة منهجية والتحول إلى مؤسسة متعلمة). قال د.وافي داوود تأتي تجربة الهيئة في الاستفادة من أداة TRADE للمقارنة المرجعية كأداة من أدوات التعلم المؤسسي، انطلاقاً من رؤية مؤسسية تستند إلى أن الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية، من شأنه أن يقود إلى بناء الممارسة المستقبلية لنا بما يتواءم مع واقعنا وتطلعاتنا كهيئة حكومية.

مشاركة :