أكدت جمعية حماية المستهلك أنها مازالت تتابع مع الجهات المختصة وتنتظر رداً من هيئة الغذاء والدواء على مخاطبتها واستفساراتها حول الفراولة المصرية الملوثة بفيروس التهاب الكبد (أ)، مطالبة المستهلكين بتوخي الحذر حتى بيان النتائج النهائية. وقالت الجمعية في بيان: إنها تتابع المستجدات المتعلقة بتلوث الفراولة المصرية في أميركا وإصابة العديد من المستهلكين بالفيروس نتيجة لذلك، بالإضافة لاكتشاف منتجات غذائية مصرية ملوثة بفضلات الإنسان واستخدام مادة الفورمالين الخطرة والجير في بعض الأطعمة بالولايات المتحدة، مضيفة أنها تتابع تطورات ذلك على المستوى المحلي والعالمي. وخاطبت الجمعية الهيئة العامة للغذاء والدواء للاستفسار عما إذا كان هناك حاجة للتوقف عن تناول تلك المنتجات الغذائية المصرية في الوقت الراهن لحين إجراء المزيد من الاختبارات، أسوة بما قام به السودان الذي أوقف استيراد الخضار والفاكهة والأسماك من مصر، مشيرة إلى أنها تنتظر الرد من الهيئة. وأفادت أنه بناء على منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض الأميركية، فيُعد التهاب الكبد الفيروسي (أ) أحد أمراض الكبد المعدية، التي تتراوح شدته ما بين التهاب كبدي بسيط يزول خلال بضعة أسابيع، إلى مرض شديد قد يستمر لأشهر، ويتعافى غالبية المصابين بالمرض بصورة تامة، وغالباً ما ينتشر نتيجة لتناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على بقايا فضلات الإنسان الملوثة بالفيروس، بما في ذلك انتقاله عبر ملامسة الأدوات والأسطح المعرضة للتلوث بالفيروس، ويمكن الوقاية منه من خلال التقيد بالإرشادات الصحية.