الإسترليني يتراجع بعد تلميح «المركزي» إلى احتمال زيادة الحوافز النقدية

  • 9/29/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انخفض الجنيه الإسترليني مجدداً إلى أقل من 1.3 دولار أمس، بعدما توقعت نائب محافظ بنك إنكلترا المركزي مينوش شفيق، أن يحتاج البنك «عند نقطة ما» إلى إضافة مزيد من الحوافز النقدية للاقتصاد البريطاني لتخفيف الصدمة التي أصابته، نتيجة التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت شفيق، التي ستتخلى عن عضويتها في لجنة السياسة النقدية في البنك العام المقبل إن «إجراء خفض آخر لأسعار الفائدة خلال العام الحالي رهن ببيانات اقتصادية»، مضيفةً أنها تفضل التحرك في شكل استباقي بدلاً من أن تكون متأخرةً وتفعل شيئاً لا يُذكر بعد فوات الأوان. وتتناقض تعليقات شفيق مع تلك الصادرة عن زميلتها عضو لجنة السياسة النقدية كريستين فوربز التي قالت الأسبوع الماضي إنها لا ترى حاجةً إلى إجراء خفض آخر. وجاءت نبرة الاثنتين أقل تفاؤلاً من محافظ البنك مارك كارني الذي قال في مقابلة صحافية أمس، إن آفاق الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل إيجابية، ما ساهم في دفع الجنيه إلى الارتفاع إلى 1.3032 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، قبل أن ينخفض 0.3 في المئة إلى 1.2986 دولار، كما تراجع 0.3 في المئة إلى 86.365 بنس لليورو. وهبط سعر الذهب إلى أدنى مستوياته في أسبوع أمس مع صعود الدولار، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى شهادة رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي جانيت يلين والتي كانت مقرّرة أمس. وتراجع السعر في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1323.94 دولار للأونصة، بعدما هبطت نحو 0.5 في المئة أول من أمس، في أكبر خسارة يومية خلال شهر مع زيادة الشهية للمخاطرة، كما تراجع في العقود الأميركية 0.2 في المئة إلى 1327.70 دولار. وانخفض سعر الفضة في التعاملات الفورية للجلسة الرابعة على التوالي، وخسر 0.1 في المئة ليسجل 19.12 دولار، كما تراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 1021.75 دولار، في حين صعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 698.38 دولار. مكاسب محدودة للبورصات الوروبية صعدت الأسهم الأوروبية في شكل طفيف أمس مدعومة بمكاسب أسهم السلع الأولية فيما ارتفع سهم «دويتشه بنك» من أدنى مستوى بلغه على الإطلاق في الجلسة السابقة بعد نفي الرئيس التنفيذي للبنك جون كريان الحاجة إلى طلب مساعدة مالية لتسوية مطالبة أميركية قيمتها 14 بليون دولار. وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.7 في المئة وتصدر مؤشر الموارد الأساسية القطاعات الرابحة على خلفية ارتفاع أسعار المعادن في حين عززت أسعار الخام أسهم شركات الطاقة. وهبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام تعاملاته ببورصة طوكيو للأوراق المالية بفعل ضغوط من ارتفاع الين أخيراً وكذلك تعديلات على أسعار أسهم بعد انتهاء الحق في التوزيع النقدي لحامليها. وانخفض مؤشر «نيكاي» 1.3 في المئة أو 218.53 نقطة ليغلق عند 16465.40 نقطة. وقادت أسهم شركات السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا مثل «أمازون» المكاسب في السوق الأميركية أول من أمس في حين أعطى فوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في أول مناظرة خاصة بانتخابات الرئاسة الأميركية دعماً أوسع نطاقاً للأسهم. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 133.34 نقطة بما يعادل 0.74 في المئة ليصل إلى 18228.17 نقطة وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 13.82 نقطة أو 0.64 في المئة ليسجل 2159.92 نقطة وتقدم مؤشر «ناسداك المجمع» 48.22 نقطة أو 0.92 في المئة إلى 5305.71 نقطة.

مشاركة :