فيصل بن مشعل: رؤية 2030 نقطة تحول تاريخية في بناء الوطن وتطوير اقتصاده

  • 9/29/2016
  • 00:00
  • 144
  • 0
  • 0
news-picture

رأس صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة الاجتماع السنوي 25 لسموه بالمحافظين، الذي عقد أمس في مقر أمانة مجلس المنطقة بالإمارة، بحضور وكلاء إمارة المنطقة، والمديرين العامين، وبعض مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وفي الكلمة الاستفتاحية لسموه في بداية الاجتماع استهلها بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- على ما حظيت وتحظى به المنطقة من اهتمام القيادة الرشيدة، الذي أسهم في تطور المنطقة في مختلف المجالات. ورفع سمو أمير القصيم باسمه ونيابة عن أهالي وأبناء المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام من خطط أمنية وتنظيمية وإسعافية وخلوه من الأمراض الوبائية، وما تحقق من خدمات كبرى وتسهيلات عظمى وإنجازات مثلى نعم بها ضيوف الرحمن، وما قدم من جهود متميزة ومثالية، وما صاحبها من تيسير وأمن وطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم. وأشار سموه إلى أن مناسبة ذكرى اليوم الوطني 86 للمملكة هو يومٌ عظيم تعب وجاهد فيه الآباء والأجداد؛ حيث بذلوا كل غالٍ ونفيس وفدوا الوطن بأرواحهم حتى وصلنا إلى النعمة التي نحن فيها حتى هذه اللحظة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود في واسع رحمته وجميع رجاله الذين جاهدوا معه في توحيد هذه البلاد التي توحدت فيها القلوب قبل أن تتوحد جغرافياً وفي الأرض تحت راية لا إله إلا الله محمداً رسول الله، راجياً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها وأن ينصر جنودنا المرابطين والمدافعين على ثغور الوطن في الحد الجنوبي، وأن يعيدهم سالمين غانمين، لافتاً سموه إلى أنه في ذكرى هذا العام نستهل مسيرتنا التنموية وفقاً لرؤية المملكة 2030، التي تعتبر نقطة تحول تاريخية في بناء الوطن وتطوير اقتصاده ورفع معدلات التنمية والتوسع في العملية الإنتاجية وهي مرحلة دقيقة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ليواصل بناء الوطن وبنيته التحتية وقبل ذلك إنسانه السعودي الوفي، الذي هو محور فكر خادم الحرمين الشريفين، لما يتطلبه المستقبل. تسمية شارع في كل محافظة باسم «شهداء الواجب» وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بالإنجازات الأمنية التي تحققت مؤخراً من خلال ما قامت به الجهات الأمنية المختصة بمتابعة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها، وتعقب القائمين عليها والمتمثلة بإحباط عمليات لخلايا إرهابية ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وتستهدف مواطنين وعلماء ورجال أمن ومنشآت أمنية وعسكرية واقتصادية في مواقع مختلفة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن نكون يداً واحدة ضد المتربصين بأمن بلادنا، ويرد كيد الكائدين في نحورهم، مجددا الترحيب بالمحافظين المعينين حديثاً وهم محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، ومحافظ البكيرية المهندس صالح بن عبدالعزيز الخليفة، ومحافظ ضريه محمد بن ضويحي الحبردي. بعد ذلك أوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي أنه جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومنها حث المحافظين على تفعيل دور مكاتب التنسيق لحملة معاً ضد الإرهاب والفكر الضال الفرعية بالمحافظات والإشراف المباشر عليها وعلى أعمالها، ورفع التقارير الأمنية في وقتها، والعمل على عدم إيصال الخدمات للعشوائيات والأراضي الحكومية التي تصنف على أنها من التعديات حتى يتم البت في موضوعها رسمياً، وإيجاد تصنيف موضوعي لجميع الأنظمة والتعليمات وجمعها وتبويبها وفهرستها وطبعها في مجلدات وأرشفتها لسهولة الرجوع إليها من قبل موظفي وباحثي القضايا بالإمارة والمحافظات، افتتاح كليات علمية بالمحافظات بالمنطقة. وبين الرمضي أنه جرى أيضاً مناقشة العمل على تحويل شبكات الكهرباء الهوائية بالمحافظات إلى أرضية، إلزام جهات الضبط والتحقيق عند إنشاء ملف قضية جنائية بوضع صورة واضحة من الهوية للمتهم تلافياً للخطأ في الاسم ورقم الهوية عند تداول أوراق القضية بين الجهات المعنية مع أهمية التأكيد على المهنة الفعلية للمتهم حتى يتم اتخاذ اللازم من قبل جهات التنفيذ حيال تبليغ مرجعه الوظيفي لاتخاذ ما تراه الجهة من عقوبات تأديبية، افتتاح أقسام بمستشفيات المحافظات للكشف وفحص على العمالة الوافدة الجديدة، تقرير عما قامت به لجنة السلامة المرورية حيال تفقد الطرق الفردية بالمنطقة وأهمية تعاون المحافظين ورؤساء المراكز. وأكد أمين عام مجلس المنطقة أنه جرى طرح موضوع أهمية تفعيل المحافظين ما تضمنته المادة الثالثة عشرة من نظام المناطق والمادة التاسعة من اللائحة التنفيذية والمتعلقة بمراقبة أعمال رؤساء المراكز التابعين لهم والتأكد من كفايتهم بالقيام بواجباتهم من خلال الزيارات الميدانية والاجتماعات الدورية معهم لضبط سير العمل، والتأكيد أن هناك لجانا مكلفة بتسمية الطرق والشوارع بالمنطقة وبالمحافظات والمراكز، وأن يؤخذ في الاعتبار يتم تسمية شارع في كل محافظة باسم شارع شهداء الواجب، وضرورة تفعيل مهام الجهات الرقابية لمتابعة سلامة المنتجات الزراعية الغذائية التي تمُس صحة المواطن في الأسواق المحلية، والحد من متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية من خلال تفعيل مختبرات الأمانة والبلديات والزراعة في أسواق الخضار، وإحكام الرقابة على سلامة المنتجات المعروضة، مع العمل على وضع تنظيم لدى الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة بحيث يكون لديهم سجلات وبيانات عن المزارعين ومنتجاتهم الزراعية التي يوردونها للأسواق، حتى يتمكن متابعتها وفحصها. وفي نهاية الاجتماع شكر صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة المحافظين على حرصهم ومتابعتهم لكل ما من هدفه تفعيل التنمية بالمحافظات، مشددا على أهمية دور المحافظين الإشرافي في متابعة أعمال المحافظة، وأداء العاملين فيها، وكذلك الإشراف على المراكز المرتبطة بالمحافظة، والتأكد من حسن سير العمل فيها، ومتابعة أداء الأجهزة الحكومية الموجودة بالمحافظة، وسير العمل بها بما يخدم المواطنين وتحقيق احتياجاتهم، داعياً الله التوفيق للجميع.

مشاركة :