رفرفت نسائم الأمل والتفاؤل صباح أمس (الأربعاء)، في شعبة السجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بالمحافظات، واكتست وجوه عشرات النزلاء من مختلف الجنسيات المحكومين والموقوفين في قضايا «القات» بمظاهر البشر وعلامات الارتياح، ابتهاجاً بشمولهم بقواعد العفو الاستثنائي الصادر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. ووفقاً لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم)، في منطقة جازان علي زعله فإن هذا العفو عن سجناء «القات» يخضع لإجراءات ومعايير مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت اشراف أمارة المنطقة، مشيراً إلى الآثار الإيجابية المتوقعة للعفو الكريم نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى. منوهاً بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو، والتي شرعت في دراسة ملفات النزلاء واتخاذ الاجراءات اللازمة لسرعة استفادتهم منه. السجناءالقاتالداخلية
مشاركة :