شن طيران التحالف العربي صباح أمس غارات عنيفة استهدفت معسكرات يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح في العاصمة صنعاء، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني عن شهود عيان. وأفاد الشهود عيان أن غارات عنيفة استهدفت معسكر الخرافي في منطقة «صرف» شمال شرق العاصمة . فيما استهدفت غارات أخرى مواقع عسكرية مطلة على معسكر «الحفا» بمنطقة «نقم» المطلة على العاصمة صنعاء من جهة الشرق. وأضاف الشهود « أن غارات أخرى استهدفت معسكر الاستقبال قرب منطقة «وادي ظهر» شمال العاصمة. وشن طيران التحالف مساء الثلاثاء غارات عنيفة استهدفت ذات المواقع بعد تحليق مكثف في سماء صنعاء. وفي سياق متصل قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن تسعة من عناصر ميليشيات الحوثيين قتلوا وجرح العشرات فى اشتباكات مع قوات الجيش والمقاومة بجبهات القتال فى محافظة تعز. وأضافت المصادر أن جندياً قتل وجرح 7 من قوات الجيش والمقاومة كما جرح مدنى بسبب قصف الميليشيا العشوائى على المناطق السكنية. وأوضحت مصادر في المقاومة أن المدفعية استهدفت تجمعاً للميليشيات فى منطقة الصيار بمديرية الصلو جنوب تعز، وأوقعت 5 قتلى فى صفوفهم وأصابت اثنين آخرين ودمرت سيارة التوجيه المعنوى التابعة لهم فى قرية الصيار. مشيرة إلى أن الميليشيات الانقلابية تواصل زراعة الألغام الأرضية فى قريتى الحود والصيار فى مديرية الصلو. من جهة أخرى كشفت مصادر عسكرية ميدانية عن ترتيبات ضخمة، في مناطق الجبهات القتالية بمحافظة مأرب والجوف وصنعاء، تهدف إلى توحيد جبهات القتال الموالية للشرعية، للانطلاق في عمليات مشتركة لتحرير ما تبقى من الجوف ومأرب وشبوة، والتوجه نحو العاصمة عبر محاور عدة. وأضافت المصادر أن الجيش الوطني وبالتنسيق مع التحالف العربي، وضع خطة عسكرية محكمة لتوحيد جبهات القتال في المناطق الشمالية لليمن، للوصول إلى تحرير العاصمة وصعدة وعمران، المعاقل الرئيسة للميليشيات. وأكدت المصادر أن الوضع بات مهيأ بشكل كبير، لتحقيق الانتصارات المرجوة، بعد قطع طرق الإمداد عليها في عمران ومثلث عاهم بين حجة وصعدة، وفي ظل الانهيار الاقتصادي والعسكري للميليشيات، التي باتت تناشد مجلس الأمن والأمم المتحدة التدخل لإنقاذها. وحققت قوات الجيش والمقاومة في الجوف تقدماً جديداً في الغيل والمتون، وكبدت الميليشيات 20 قتيلاً وعشرات الجرحى في معارك اليومين الماضيين، وفقاً لمركز الجوف الإعلامي التابع للمقاومة، في حين غنمت عتاداً عسكرياً كبيراً، وأسرت عدداً من الميليشيات. وأوضح المركز أن المعارك العنيفة كانت في محيط معسكر حام بالمتون؛ حيث تمكنت الشرعية من محاصرته والسيطرة على تباب عدة في محيطه، فيما تواصل الشرعية تقدمها باتجاه المعسكر الذي يعتبر بوابة الدخول لمديرية الزاهر أكبر معقل للحوثيين في الجوف. وكان قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن أمين الوائلي، تفقد جبهات الغيل وحث المقاتلين على بذل مزيد من الجهود، ورفع الجاهزية القتالية لبدء المرحلة الأخيرة من تحرير المحافظة، والبدء بالتوجه نحو معقل الميليشيات في صعدة.
مشاركة :