القرار الظني في أحداث عبرا: الإعدام للأسير وفضل شاكر

  • 3/1/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طلب القضاء العسكري اللبناني عقوبة الإعدام للشيخ الفار احمد الأسير وفضل شمندر المعروف بفضل شاكر ولـ 66 آخرين بينهم 52 موقوفاً في الأحداث التي شهدتها منطقة عبرا (شرق صيدا) بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في منتصف حزيران الماضي وأسفرت عن مقتل 20 من عناصر الجيش بينهم ضباط وأكثر من مئة جريح. وأصدر قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا امس قراره الاتهامي في القضية الذي شمل 72 مدعى عليهم منهم 16 فاراً بينهم الأسير وشاكر، وقرر ابو غيدا إطلاق سراح 8 لعدم كفاية الدليل، فيما اسقط الدعوى عن 3 بسبب الوفاة.   القرار الظني ويروي القرار الذي أُحيل بموجبه المتهمون أمام المحكمة العسكرية للمحاكمة كيفية بدء الحادث الى حين فرار الاسير وشاكر ومرافقيه. كما يستعرض القرار إفادات المتهمين حيث اعترف عدد منهم بالاشتراك في القتال ضد الجيش فيما نفى بعض آخر ذلك، متحدثين عن أدوارهم داخل جماعة الأسير. وأفاد احد المتهـمين بأن الأسـير قام بحلق ذقنـه في الـيوم التالي للحادث وقام الـمتـهم احـمد هاشـم بتـسليمه سيارته حـيث فـر مع زوجـتيه الى محلة الهلالية من طريق فرعية مع مرافقين له وفضل شاكر. وأفاد متهم آخر بأن الاسير اخبره بأنه سيـلجأ إما الى عين الحلوة او الى طرابلس. وكان حادث عبرا بدأ إثر إشكال بين عناصر على حاجز للجيش وأحد انصار الاسير تبعه استنفار. وزعم عدد من المتهمين في افاداتهم بأنهم اعتقدوا في البدء انهم يقاتلون ضد عناصر «سرايا المقاومة» المتمكزين في شقق سكنية مواجهة لمسجد بلال بن رباح. وأبدوا في افاداتهم اعجابهم بفكر الأسير حول إنشاء كتائب لمقاومة اسرائيل وصد اعتداءات سرايا المقاومة على مناصري الاسير. ولفت متهم آخر الى انه نقل الاسير مرات عدة الى سورية حيث اجتمع بقادة من «الجيش السوري الحر» وكان اتفاق على بيع الاسير السلاح ونقل مسلحين الى القصير في سورية للمشاركة في القتال الى جانب الثوار. وتحدث احد المتهمين عن انه عاد الى لبنان بعد سقوط القصير في يد النظام وذلك بطلب من أمير «فتح الاسلام» المدعو ابو احمد حمية الذي قرر نقل المعركة الى الداخل اللبناني رداً على مشاركة «حزب الله» في القصير.

مشاركة :