قضايا مدرب الهلال سامي الجابر أصبحت كقصة ألف ليلة وليلة، كل يوم حكاية ورواية، وحتى حالة المرض المفاجئ الذي تعرّض له قبل مباراة الفريق أمام الأهلي الإماراتي تحوّل إلى رواية كتلك التي كان يرويها المبدع إحسان عبدالقدوس، فالمرض تم تحويره إلى عدم وجود رخصة تدريب A التي تمنحه أحقية المرور للتدريب في دوري أبطال آسيا، علماً بأن هناك أندية جلس مدربوها في المنصة خلال فترات سابقة لأنه ليس لديهم رخصة وواصلوا عملهم مثل غيرهم، وهو ما حدث في وقت ماضٍ مع نادي لخويا القطري، ومع الزمالك المصري «في دوري أبطال إفريقيا» لأن أنظمة البطولات القارية مطبقة في كل قارات العالم. ويبدو أن الجابر أمام الشائعات التي تطارده لم يبق له سوى أن يحمل الرخصة الآسيوية ويدور بها على المدرجات والمواقع والمنتديات لعلهم يقتنعون.
مشاركة :