رعى سعادة محافظ الخرج الأستاذ شبيلي بن مجدوع آل مجدوع صباح اليوم الخميس الموافق 28ـ12ـ1437هـ احتفاء إدارة تعليم الخرج باليوم الوطني 86 تحت شعار ( رؤية وطن ) وذلك في قاعة الأمير عبدالرحمن بن ناصر للنشاطات التربوية والتعليمية.. بحضور سعادة مدير إدارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ خالد بن عبدالله الحربي ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور صالح بن بخيت الدويلة ومدير مكتب التعليم بالدلم الدكتور محمد بن صالح العسكر ومدير الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ زيد بن سلمان العبلان ومدراء الدوائر الحكومية ورؤساء الأقسام بالإدارة والمشرفين التربويين ومدراء المدارس .. بدأ بافتتاح معرض اليوم الوطني المصاحب للحفل الذي أقيم في قاعة الورود والذي يحتوي على مشاركات مميزة بهذه المناسبة من مدارس المحافظة وعدد من الدوائر الحكومية بالمحافظة وتجول في أرجاء المعرض والاطلاع على محتوياته وأركانه .. ثم انتقل الجميع إلى مقر الحفل الخطابي، قدم الحفل الطالب خالد السبيعي مبتدئاً بخير الكلام آيات من الذكر الحكيم .. تلا ذلك كلمة سعادة مدير التعليم شكر فيها سعادة المحافظ والضيوف الكرام على تشريفهم الحفل ثم تحدث عن هذه المناسبة الغالية وقال يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام وهذه المناسبة العزيزة والغالية ،، المحفور في ذاكرة التاريخ والمنقوشة في فكر ووجدان كل مواطن لأنها تذكرنا بالمآثر الخالدة و القبسات المضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ، واضاف العبد الجبار ” اليوم الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة كفاح طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ابطال هم الآباء والأجداد في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد . واردف قائلا ” حققت المملكة العربية السعودية وبتوجيهات قيادتها الرشيدة انجازات عظيمة تسجل لها على مختلف الصعد وفي شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية.. هذه التحولات الكبرى والانجازات العظيمة والتي تحققت في مختلف المجالات تقف وراءها شخصيات عظيمة تحملت مسؤوليات جسيمة في بناء الدولة ونذرت نفسها للعمل العام.. لذلك فإن من أكبر أهداف الحكومة الرشيدة بذل كل مجهود في سبيل تحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى معيشة الفرد ليتمكن كل مواطن في جميع أنحاء البلاد من العيش برخاء وطمأنينة وقد تميزت المسيرة التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالشمول .. وأكد على أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً في مجال التعليم على اعتبار أنه الركيزة الأساسية لنهضة الأمة وتقدمها في مختلف مجالات الحياة.. وشهد هذا القطاع قفزات نوعية وكمية تمثل بازدياد عدد الجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات في العالم كما تضاعف عدد المدارس في مدن وقرى وهجر البلاد وهذا بفضل الله ثم بفضل النظرة الثاقبة لحكومتنا الرشيدة وفي سياق كلمته أكد أن المملكة تبنت «رؤية 2030» لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي وتعيش بفضل التوجهات الحكيمة للرؤية 2030 مرحلة استثنائية ومفصلية من الازدهار والنمو الاقتصادي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمساندة سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله- فالمملكة تمتلك قدرات استثمارية مادية وبشرية ، تعتبر مقومات ومحركات لدولة قوية مزدهرة تتسع للجميع ، وسأل المولى في ختام كلمته أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وعزها ورخاءها ، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية …… انه مجيب الدعاء. ثم عرض مرئي عن مسيرة النماء والعطاء والجهود التي تبذلها الدولة في خدمة التعليم، فقصيدة عن الوطن للشاعر الأستاذ شيبان العنزي.. تبعها كلمة الطلاب ألقاها الطالب محمد العموش قال فيها اليوم الوطني لبلادنا الغالية حدث تاريخي رسمته عقول الرجال وجسدته سواعد الأبطال لترتفع منارة من منارات الحضارة تعيش بلادنا من خلاله فخرها بشعبها وقيادتها والملاحظ الجميل في طبيعة هذه البلاد تلك الرابطة الأصيلة التي تجمع الكل تحت راية الدين ومنارة الأخلاق والقيم ، فمحافل وطننا ماهي إلا استذكار لكرامة ، وتجل لحضارة ، وديمومة لولاء شعب ، وحكمة قيادة ..عقب ذلك أوبريت بعنوان ( موطن المجد ) كلمات الأستاذ جمال الحمداء ومشاركة طلاب مدارس المحافظة وإخراج الأستاذ فرحان العنزي والأستاذ فهد الحربي والأستاذ غانم الغانم.. وفي الختام تم تكريم طلاب الكشافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة بقيادة الأستاذ عبدالله الرمثي وحصولهم على العديد من المراكز المتقدمة والأوسمة من قبل راعي الحفل ، وتم تقديم درع تذكاري لمحافظ الخرج من قبل سعادة مدير التعليم . وفي نهاية الحفل عبر آل مجدوع عن سعادته بمشاركته في هذا الحفل الذي لخص الصورة الجلية لحاضر مشرق لهذه البلاد الطاهرة، وقال آل مجدوع: سعداء أن نشارك الزملاء بالتعليم ومدراء الإدارات والمعلمين ومن حضر من الأعيان هذه المناسبة الغالية التي تذكرنا بما كان عليه الوضع قبل المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه, وما تحول إليه الحال بعد توجهات المغفور له وأبناؤه الملوك البررة من بعده حتى عهد الملك سلمان. وأكد آل مجدوع أن هذه الذكرى الغالية تذكرنا بما كان عليه الحال وكيف أصبح، فمن جهل إلى نور العلم، ومن فقر إلى غنى ورخاء ونماء وتطور على كافة الأصعدة والنمو المعرفي والثقافي، وكيف كان الحال الأمني الذي تحول من خوف وحروب طاحنة في الداخل والخارج إلى أمن وأمان تام، وأشار إلى أن هذه الذكرى نقف لها حبا ودعاء وتتظافر جهود الجميع على استمرارها فالكل شريك في بناء الوطن والحفاظ على أمنه ومقدساته لأننا نعي الفارق الكبير، ونحن نجني الثمار والمصالح وعلى ثقة بتوفيق الله لقيادتنا ممن يسيرون على خطى ثابته ودستور سماوي ليس من صنع البشر، ومن كان هذا منهجه وسيرته فالنصر والتوفيق والنماء والاستقرار حليفه، وكلنا فداء وجنود لهذا الوطن وحماة لمقدساته وشريعته وأمنه.
مشاركة :