صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه سيشعر بالفخر إذا قررت ابنتاه الانضمام للجيش الأميركي، لكنه اعترف بأن ذلك مع شعوره بالقلق عليهما أيضاً. وخلال لقاء له مع CNN، سأل ضابط متقاعد برتبة كولونيل بالجيش الأميركي أوباما ماذا سيقول لابنتيه ماليا (18 عاماً) وساشا (15 عاماً) إذا أرادتا الالتحاق بالجيش، فرد أوباما: "سأشجعهما"، واصفاً للجمهور في قاعدة فورت لي العسكرية كيف كان انضباط ووطنية أفراد الجيش الذين التقى بهم في عهده باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة مصدر إلهام لهم. وأضاف: "لو قلت إنني لا أشعر بالتوتر أحياناً بشأن نشر القوات المحتمل أكون كاذباً، فالنهاية أبناؤك هم أبناؤك، ولو أتيحت لنا الفرصة لجعلناهم يشعرون بالراحة في ملابس النوم لبقية حياتهم". وقال أوباما إنه يود انضمام المزيد من الأميركيين للخدمة العسكرية خاصة ممن ينتمون للفئات صاحبة الدخول العالية التي أشار إلى أنها "غير ممثلة بالدرجة الكافية في الجيش"، مشيراً إلى أن كثيرين لم تعد لهم صلة شخصية برجال الجيش ونسائه. واستكمل حديثه: "أصبحت هناك فئة من المحاربين المحترفين نسبتها 1%، ثم هناك 99% سيشجعون ويهللون في مباراة لكرة القدم ويكرمون محاربينا القدماء في يوم المحاربين القدماء، لكن فيما عدا ذلك فإنهم لا يتعرضون لخطر يذكر".
مشاركة :