تتنافس سبع شركات على مناقصة تشغيل مطبعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، من بينها الشركة المشغلة السابقة، بدون الإعلان رسمياً عن فوزها بالمناقصة. وقالت مصادر لـ"سبق": "المناقصة رست على الشركة المشغلة السابقة التي تستعد حالياً لتوفير المتطلبات من ضمان بنكي وتسديد التأمين الطبي والتأمينات الاجتماعية من أجل بدء التشغيل في المطبعة خلال الأيام القادمة". ويواصل الموظفون دوامهم، ولكنهم تعرضوا صباح اليوم لفصل التيار الكهربائي وإغلاق الأبواب، وطلب منهم مراجعة مكتب خارج حرم المطبعة لإنهاء خدماتهم بشكل رسمي. ويتخوف الموظفون من احتمالات فصلهم مع تأخر صرف رواتبهم، وأعربوا عن قلقهم من إمكانية الاستغناء عنهم. ومن المتوقع أن تعلن الجهات المعنية خلال الأيام الماضية بشكل رسمي اسم الشركة التي رسى عليها تشغيل وصيانة مطبعة المصحف الشريف. وترى المصادر أن مصير الموظفين، أصحاب الخبرة في مجال عملهم، والذين طلب منهم التسجيل في برنامج "ساند" يعتبر من أهم الملفّات التي يجب مناقشتها والاهتمام بها من قبل الجهات المعنية.
مشاركة :