أسرة حلبية تُدفن تحت الركام، وتنجو غزال

  • 9/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحوّل بيت الطفلة غزال بفعل قصف جوي روسي على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب أمس الثلاثاء، إلى كومة حجارة وتراب، بعد إصابته بصاروخ شديد الانفجار سوّى البناء بالأرض، وقتل 24 شخصا، من بينهم 16شخصا من عائلة غزال، لكن الطفلة غزال قاسم،  قُدر لها أن تكون من الناجين. والد الطفلة غزال كان خارج البيت لحظة القصف وعاد ليعيش اللحظات القاسية لانتشال ابنته من تحت الأنقاض. يحتضن حسن قاسم ابنته غزال, ويترك بيته وراءه وفيه جثامين شقيقات غزال الثلاث وأمها وعائلة عمتها, وجدتها.  وقال والد الطفلة غزال أنه لم يتبقى من جميع افراد اسرته غير تلك الطفلة الصغيرة ،بينما دفن 16 فردا من العائلة ، هم كل العائلة. ليس بين غزال قاسم والطفل عمران دقنيش مسافة، فكلاهما قوّض ما يريده الروس ونظام بشار الأسد من معركة حلب، فقد بقوا أحياء وشكلت براءتهم هوية الضحية والقاتل في سوريا.

مشاركة :