أكدت شركة متخصصة في أمن الانترنت أن عصابة إجرامية في شرق أوروبا هي التي سرقت بيانات 500 مليون حساب من ياهو لتضيف بعدا جديدا في التحقيق الصعب في شأن السرقة الضخمة غير المسبوقة. ونشرت شركة (إنفو آرمور) ومقرها ولاية أريزونا الأميركية تقريرا تتحدى نتائجه ما أعلنته ياهو بأن «طرفا ترعاه دولة» يقف وراء السرقة التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي. وقالت إنفو آرمور التي تمد الشركات بوسائل حماية ضد سرقة بيانات الموظفين إن البيانات المسروقة بيعت بعد ذلك لثلاثة عملاء على الأقل منهم جماعة ترعاها دولة. وقال مصدر بالحكومة الأميركية مطلع على التحقيق إنه لا يوجد حتى الآن دليل ملموس في شأن وقوف دولة وراء السرقة. وتحديد المسؤول في الهجمات الالكترونية مهمة صعبة على كل من وكالات المخابرات وشركات الأبحاث.
مشاركة :