تبلغ الإثارة ذروتها هذا الأسبوع بمجموعة من المواجهات الثقيلة في مقدمتها الصراع التقليدي بين الباسجي ومارسيليا، وفيما تشهد المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي عدة مباريات تجميع نيس مع تولوز، ورين مع غانغان، وسوشو مع بوردو، وريمس مع فالنسيان، ولوريان مع باستيا، تتجه الأنظار غدا إلى ملعب «بارك دي برينس» في العاصمة، وهو الذي يحتضن موقعة نارية بين باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب وغريمه التقليدي مرسيليا الخامس في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي. ويسعى النادي الباريسي بقيادة نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (22 هدفا حتى الان في صدارة هدافي الدوري) إلى المحافظة على أقله على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن مطاردة موناكو الذي يخوض بدوره اختبارا صعبا للغاية في ضيافة سانت اتيان الرابع الذي يقاتل من أجل إزاحة ليل عن المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خصوصا أن الفارق بين الفريقين ليس سوى نقطة وحسب. ويأمل فريق المدرب لوران بلان الذي يصارع على ثلاث جبهات (وصل الى نهائي كأس الرابطة حيث يواجه ليون في 19 نيسان/ابريل، فيما ودع مسابقة الكأس من دور ال32 على يد مونبلييه)، بأن يجدد تفوقه على غريمه المتوسطي لأن النادي الباريسي خرج فائزا من المواجهات الاربع السابقة التي جمعته بمرسيليا (اثنان منها في الدوري وآخران في الكأس وكأس الرابطة)، خصوصا أن الضيف لم يعود فائزا من العاصمة منذ 28 شباط/فبراير 2010 حين اكتسح سان جرمان بثلاثية نظيفة في طريقه لإحراز اللقب.. وسيكون موناكو متربصا لسان جرمان على أمل أن يسديه مرسيليا خدمة كبيرة من خلال اإلحاقه الهزيمة الثانية فقط هذا الموسم برجال بلان بعد تلك التي تقلوها قبل 11 مرحلة على يد ايفيان (صفر-2)، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عنه إلى نقطتين لكن على فريق الإمارة ان يتخطى أولا حاجز مضيفه سانت اتيان الذي يتصارع مع ليل ومرسيليا وليون وبوردو على المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال.
مشاركة :