سلمان العماري حلّق بجمهور «الآثار الإسلامية» - مشاهير

  • 9/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور المشرف العام الشيخة حصة صباح السالم الصباح، ومدير العلاقات العامة أسامة البلهان وجمهور غفير ملأ مسرح دار الآثار الإسلامية بمنطقة اليرموك، حلّق الفنان سلمان العماري بمصاحبة فرقة الماص للفنون الشعبية بجمهور دار الآثار الإسلامية، في افتتاح الليالي الموسيقية ضمن الموسم الثقافي للدار، بأمسية ساحرة قدّم خلالها روائع التراث الكويتي والخليجي. وقبل انطلاق الحفل التقت «الراي» العماري الذي ثمّن دور دار الآثار الإسلامية، متوجهاً بالشكر إلى المشرف العام على الدار الشيخة حصة صباح السالم الصباح، ومدير العلاقات العامة أسامة البلهان على هذه الاستضافة، ومشيدا بجمهور الدار النوعي والراقي والمتذوق للفنون. وعبّر «بونواف» عن سعادته الغامرة بالمشاركة بإحياء ليلة غنائية ضمت العديد من الفنون الكويتية، معتبراً أن الالتفات إلى إقامة مثل تلك الفعاليات يساهم بالمحافظة على التراث الكويتي الأصيل من الاندثار. ثم انطلق الحفل، حيث انفردت فرقة الماص بالوصلة الأولى والتي استهلتها الفرقة بأداء «الشيلة» و«السنكني» واللذين يعدان من الفنون الترفيهية الأكثر صعوبة وتعقيداً، نتيجة احتكاكهما بمؤثراث موسيقية خارجية. ويتميز أهل الكويت بطريقة تقديم هذين اللونين اللذين يعبران عن الفرح والابتهاج بجهوزية السفينة للإبحار، تلته الفرقة بفن «الخماري» الذي تتميز نصوصه بطابعها الغزلي العذري النزعة، ليأتي دور الفن البحري الحدادي، قبل أن تختم فرقة الماص بالفن البحري الحساوي، وسط تفاعل كبير من الجمهور مع كل ما قدمته الفرقة من التراث الكويتي الجميل. وفي الوصلة الثانية من الليلة الغنائية، شدا الفنان سلمان العماري جلوساً مع فرقة الماص بثلاث أغانٍ قدمها «بالصوت العربي» و«الشامي» و«الخيالي». ثم قدم العماري أكثر من أغنية من اللون «السامري»، بدأها بـ «يا عين ماليه» وختمها بأغنية الراحل عبد الله الفضالة «ألا يا أهل الهوى»، والتي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق. والمعروف عن «السامري» أنه فن يدعو للتمايل والرقص والتماهي مع الموسيقى، كما يتميز بالعذوبة والرقة. واختتم العماري الليلة الغنائية بالفن «العاشوري»، وهو الفن الذي يؤدى وقوفاً في الأعراس والأفراح والمناسبات. وتتميز رقصة «العاشوري» باصطفاف صفين متقابلين من المؤدين يحمل كل منهم عصاً ويحركونها بانتظام وانسجام يميناً ويساراً، ويتقدم الصفان باتجاه بعضهما البعض، وما إن يتقابلا حتى يتراجعا خلفاً، ويبدأ الشاعر بالغناء وترد عليه الصفوف بالتوافق مع الطبول والآلات الإيقاعية.

مشاركة :