رأس الخيمة (الاتحاد) كرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بحضور معالي جميلة بنت سالم المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، أمس، 83 فائزا ومبدعا بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في دورتها الثانية عشرة 2015 -2016، في عدد 29 فئة فرعية من فئات الجائزة. وتضمنت 6 فائزين بفئة المؤسسة التعليمية المتميزة، و18 فائزا بفئة التفوق الوظيفي، و52 فائزا بفئة التميز الطلابي، و3 فائزين بفئة التميز المجتمعي، 4 فائزين بفئة البحوث والدراسات. وبلغ عدد الأعمال المشاركة والتي خضعت لعمليات التقييم بهذه الدورة نحو 156 عملا مشاركا، وبنسبة زيادة 50% مقارنة عن الدورة السابقة، وذلك بالإضافة لمشاركة عدد 92 مدرسة حكومية وخاصة ومعهد بفئات الطالب المتفوق. وتم تكريم الفائزين والمبدعين في الحفل الذي أقيم على مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة. وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ومعالي جميلة بنت سالم المهيري بالمستوى الفني المتميز للأعمال الفائزة بالجائزة، فضلا عن إعجابهما باللوحة الفنية التي قدمتها طالبات مدرسة زهرة المدائن بعنوان «بوليفارد العالم»، وهي مبادرة تستهدف التأكيد على قيم التسامح والعدالة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى قيام فريق الآلات النحاسية من طلبة مدرسة المعيريض للتعليم الأساسي بعزف السلام الوطني، وهو أول فريق من نوعه بالإمارة في مثل هذه المرحلة العمرية يقدم هذا الأداء المتميز. كما ألقت الطالبة فاطمة المزروعي إحدى الطالبات الفائزات، فئة الطالب الموهوب، قصيدة شعرية ترحيبا براعي الحفل قبل أن تهدي سموه أول ديوان شعر تمت طباعته على نفقة الدولة تقديرا لموهبتها المتميزة. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة مدير برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي الذي تتبعه الجائزة: إن رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة للجائزة على مدار دوراتها المتعاقبة، وتقديم الدعم المستمر لها يعد سببا رئيسا في نجاح الدورة الثانية عشرة من الجائزة، مؤكدا أن سموه لم يأل جهدا في متابعة جميع جوانب ومحاور العملية التعليمية بإمارة رأس الخيمة، مشجعا ومحفزا أبناءه وبناته من الطلبة والطالبات على نهل العلم واهتمامه بالتحفيز المادي وتوفير المستلزمات التشغيلية والإمكانيات اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية بالإمارة، والتحقق من تطبيق معايير المدرسة الإماراتية القائمة على تطوير المناهج، ودعم برامج الابتكار في المدارس واستقطاب الكفاءات التربوية، بالإضافة إلى ترسيخ مناهج التربية الأخلاقية التي سيكون لها أكبر الأثر في الحفاظ على تماسك المجتمع. وأكد د.خليفة على أن نجاح الدورة الحالية يمكن التدليل عليه من خلال مشاركة 42 مدرسة وروضة حكومية برأس الخيمة بـ 156 مشاركة في مختلف فئات الجائزة، وكان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد مشاركات فئة التميز الطلابي (83 مشاركة) وفئة البحوث والدراسات (15 مشاركة)، أيضا ارتفع عدد الروضات المشاركة بشكل ملحوظ (11 روضة)، وارتفع عدد المشاركين في الفئات الفردية بنسبة 60% في الدورة الحالية مقارنة بالدورة السابقة، حيث بلغ عددهم نحو 120 مشاركا ومشاركة.
مشاركة :