أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح مؤتمر رابطة العالم الإسلامي

  • 3/1/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفتتح الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم غدٍ المؤتمر العالمي الثاني بعنوان "المؤتمر العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول"، الذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمقر الرابطة بمكة المكرمة. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن موضوع "التضامن الإسلامي" الذي سيناقشه المؤتمر يتصل بمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وعقد في مكة المكرمة في اليوم الـ 27 من شهر رمضان عام 1433هـ، وناقش فيه قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي، حيث أكد المؤتمر على تحقيق المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي سعياً لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية. وقال إن الرابطة دعت نخبة من علماء الأمة وأهل الرأي فيها وعدداً من أساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية للمشاركة في المؤتمر وإعداد البحوث وأوراق العمل التي سيناقشها المشاركون في سبع جلسات يعالج فيها المؤتمر خمسة محاور، مشيراً إلى أن المؤتمر سيستعرض أوضاع الأمة المسلمة، ويناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين"، مشدداً على خطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية، وإلى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة إلى بعض المجتمعات الإسلامية، مؤكداً أن ذلك من معوقات وحدة الأمة وتضامن شعوبها وتعاونهم. وأفاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور، حيث سيناقش المحور الأول التضامن واجب شرعي وضرورة حضارية، واقع الأمة وضرورة التضامن، ومشروعات التضامن الإسلامي، وجهود التضامن، واستشراف المستقبل. فيما يتناول المحور الثاني "التضامن الإسلامي .. تحديات ومعوقات"، ويناقش التحدي السياسي والطائفية والعصبية البغيضة وغياب ثقافة الأمة الواحدة والتحدي الإعلامي والثقافي والتحدي التشريعي. وبين معاليه أن المحور الثالث سيناقش مجالات التضامن، حيث يقدم فيه التضامن في المجال السياسي والتضامن في المجال الاقتصادي والتضامن في المجال الاجتماعي والتضامن في المجال العلمي والتعليمي والتضامن في مجال الدعوة والإعلام والأقليات المسلمة والتضامن، فيما يتعلق المحور الرابع بقضايا ملحة في التضامن، ومنها مستجدات الحالة العربية وقضية فلسطين وتهويد القدس، وعزلها عن العالم الإسلامي والمنظمات الدولية وتباين مواقفها. وأشار إلى أن المحور الخامس للمؤتمر يتناول خطط ومشروعات تقود إلى التضامن، ومنها مشروع إنشاء هيئة الحكماء والمصالحة، ومشروع ميثاق التضامن الإسلامي، و (قوافل) رسل التضامن الإسلامي، ودور المرأة والشباب في تحقيق التضامن، وخطط التواصل والحوار مع مؤسسات العالم الخارجي. ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و لسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على دعم رابطة العالم الإسلامي ومساندة برامجها، وعلى اهتمام المملكة بشؤون المسلمين وبتضامنهم ووحدة صف أمتهم، معرباً عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على تقديم التسهيلات للرابطة ولضيوفها، دعياً الله العلي القدير أن يوفق قادة المملكة إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يحفظهم ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين.

مشاركة :