قال المحلل السياسي اليمني جمال باراس، إن تهريب الإيرانيين الأسلحة إلى الحوثيين تم رصده منذ 2012، لافتا إلى أنه في ذلك الوقت تم ضبط سفينتين بها أسلحة وبحارة إيرانيين وباكستانيين، ثم بدأت بعد ذلك التاريخ تتوالى تلك العمليات.. وأضاف في تصريحات خاصة لـ»المدينة» أنه مع بدء التحالف العربي لدعم الشرعية حربه ضد الانقلابيين، بدأت إيران في اختراع وسائل أخرى لتهريب الأسلحة من ضمنها محاولة نقل الأسلحة عن طريق سفنها الكبيرة إلى الجزرالمحيطة باليمن، وبعد ذلك يقوم الحوثيون وآتباع المخلوع صالح بجلبها مفككة عن طريق الزوارق الصغيرة الخاصة بالصيادين وإدخالها للأراضي اليمنية لكسر الحصار المفروض عليهم. وأوضح الآتي: 1- إيران استغلت بعض التجار اليمنيين، الذين يستوردون مواد زراعية تجارية، وهربت أسلحة عن طريق بعض الموانئ التي لا تخضع للرقابة بالقرن الإفريقي ومنها «بوصاصو» في الصومال، 2- التهريب أدى إلى طول أمد الحرب الجارية لاستعادة الشرعية 3- المعلومات الاستخباراتية تقول: إن الحوثيين يستخدمون الصواريخ المهربة من كوريا الشمالية، وطورها خبراء إيرانيون. وحول توقعاته بشأن شكوى المملكة والشرعية اليمنية لإيران في مجلس الأمن قال «باراس»: إن ما يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية تحت قيادة السعودية يتم بغطاء شرعي من الأمم المتحدة، ضمن بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يعطي الحق للدول في استخدام القوة لفرض قرارات مجلس الأمن، وفي إطار القرار 2216. وتوقع من مجلس الأمن أن يصدر قرارا ضد إيران لتدخلها السافر في اليمن، وأن يتخذر قرارًا لإيقاف تهريب الأسلحة من منابعها بتفتيش السفن الإيرانية ليس فقط بالبحر الأحمر ولكن الخارجة من الموانئ الإيرانية. وطالب بوضع قوات أممية لتفتيش كل السفن والشحنات الخارجة من الموانئ الإيرانية ليتم تأمين اليمن وكل الدول التي تستهدفها إيران.