ثمن مدير جامعة الملك عبدالعزيز، د. عبدالرحمن اليوبي، التعاون الدائم بين الجامعة، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، داعياً جميع القطاعات إلى توحيد الجهود وتكاتفها لمحاربة آفة المخدرات. جاء ذلك خلال رعايته لاختتام اعمال دورة ظاهرة المخدرات ودور الاعلام في الوقاية منها، التي اختتمت يوم امس الاول، بتنظيم من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، بحضور اعضاء هيئة التدريس بالجامعة والاعلاميين والإعلاميات المشاركين بالدورة. يشار إلى ان اليوم الاخير من الدورة شهد جلستي عمل الأولى للمشرف على الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بمنطقة مكة المكرمة د. حسان بصفر، موضحاً أسس وأهداف برامج الوقاية وكيفية تسخير وسائل الإعلام في تعريف المتدربين على الطريقة التي يتناول فيها الإعلام بجميع وسائله قضايا المخدرات واختيار المنهجية الملائمة للبرامج وكيفية تصميمها بحيث تحقق الهدف منها، ويتعرف المتدرب على أثر الحملات التوعوية الإعلامية للوقاية من المخدرات. فيما قدم في الجلسة الثانية المستشار الاعلامي لمشروع نبراس سليمان السالم، ورقة عمل تحدث فيها عن الإعلام الحديث وبرامج الوقاية من المخدرات، موضحاً أهمية الإعلام الجديد ودوره في نشر التوعية وما هو نتاج ذلك، وفي نهاية الجلسة الثانية قدم أحد المتعافين من الادمان تجربته السابقة مع الإدمان وكيفية التغلب على المرحلة التي وصفها بحسب حديثه بالمظلمة. تلا ذلك كلمة المتدربات القتها نيابة عنهن مساعدة مدير الإعلام التربوي بتعليم القريات منى العبدلي، ذكرت فيها بأن الجميع يحلم بخلق جيل خال من آفة المخدرات التي وصفتها بالموت البطيء، مشيرة إلى أن الجميع يحرص كل الحرص على حماية الشباب والشابات من أضرار المخدرات، مؤكدة على أهمية مؤازرة تلك المؤسسات من قبل كافة القطاعات وشرائح المجتمع لحماية الوطن والأجيال القادمة من تلك الآفة.