أكد محافظ الجبيل الاستاذ عبد الله بن ناصر العسكر أن يوم 23 سبتمبر من كل عام يوم نعتز ونفخر به وهو عزيز على كل مواطن بل يوم تاريخي عظيم، ففيه توحدت المملكة بعد شتات وأصبحت كيانا واحدا، تحت راية واحدة، «راية التوحيد» وذلك بتوفيق من الله ثم قيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - الذي أرسى قواعد هذا البناء الشامخ لنصل لهذا العهد الزاهر ونحن ننعم ولله الحمد بالأمن والأمان والراحة والتي لمسها المواطن والمقيم في بلاد الحرمين الشريفين بفضل من الله ثم قيادتنا الرشيدة والتي توالى عليها أبناؤه الملوك الميامين البررة رحمة الله عليهم، سائرين على نهج الملك المؤسس بخطى ثابتة وذلك فيما فيه صالح الوطن والمواطن ونهضته حتى أصبحت بلادنا من أقوى عشرين دولة اقتصادية في العالم، وها نحن نشاهد الآن في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - سباقا مع الزمن والسعي الحثيث للتطوير والبناء الأمر الذي جعل المملكة في نمو وازدهار في كافة مناحي الحياة وشتى المجالات الأمن والدفاع والتعليم والصحة والصناعة متلمسا احتياجات المواطن وما يجعله ينعم برغد العيش، وبجانب ذلك الاهتمام بالشأن الداخلي فإنَّ المملكة لا تزال محط أنظار العالم من خلال سياسته الحكيمة وتعامله مع الأحداث في المنطقة بكل عزم وحزم بتوفيق من الله لحماية الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين والحفاظ على منجزات بلادنا ومكتسباتها إضافة لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - من وقفة صادقة مع الدول الشقيقة والصديقة في أزماتها ومع كل تلك المعطيات وما يدور حولنا في الشأن الاقتصادي العالمي والحرب الدائرة في اليمن ووقوف الجنود البواسل للتصدي لتلك التعديات، ورغم تلك التحديات والظروف لا تزال المملكة تشهد استمرارا لمشروعاتها التنموية العملاقة في جميع المجالات، حيث يعكس ذلك ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد «حفظهم الله» من حنكة وبعد نظر لمعالجة الأمور بسياسة وحكمة ودراية، ولا ننسى ما بذلته حكومتنا الرشيدة من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام لكي يؤدوا مناسكهم براحه وطمأنينة عكس ذلك نجاح موسم حج هذا العام، كما حرصت المملكة على استئصال شأفة الإرهاب واجتثاث جذوره وقطع دابره من خلال محاربة تلك الفئة الضالة ودحرهم والسيطرة عليهم بتك الضربات الاستباقية وإحباط مخططاتهم بتوفيق من الله ثم بيقظة رجال الأمن البواسل. أسال الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع وان يديم على وطننا الأمن والاستقرار وان نحتفل بهذا اليوم أعواما عديدة بفضل الله وتوفيقه. وقال الشيخ راشد بن محمد بن عبد الله الخاطر أحد أعيان الجبيل ان اليوم الوطني يوم غال علينا يوم يعيد للذاكرة يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - يوم رسم المؤسس لهذا البلد طريقه نحو الرقي نحو النهضة الصناعية وجعله في تقدم شهد له القاصي قبل الداني، وأكمل بعده المسار أبناؤه البررة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي حرص على أن يستمر هذا التطور وما نراه خير دليل على شموخ هذا الوطن الغالي وجعله في مصاف الدول الصناعية المتقدمة في ظل القيادة الرشيدة التي دأبت على دعم الصناعة والمشروعات الاستثمارية، الأمر الذي جعل الكل يتنافس على الاستثمار في المملكة داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لوطننا ولاة أمرنا وأمنه وأمانه. وكان للحرمين الشريفين بالغ الاهتمام من خلال التوسعات المتتالية والتي تجعله أكثر استيعاب لزواره من الحجاج والمعتمرين مصخرين كافة الإمكانيات والطاقات والقطاعات الحكومية والخاصة في جعل ضيوف الرحمن يؤدون مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة متابع لسير العمل عن قرب حريص على ألا يوجد ما ينقص عليهم الأمر الذي حضي بإشادة من معظم دول العالم ومواطنيهم الذين أدوا فريضة الحج، وقال: إن النجاحات تتوالى في الداخل من خلال ما نراه وسقوط أرباب الفكر الضال والإرهابيين واحداً تلو الآخر في عمل أمني وجهود كبير وخير شاهد الخلايا التي تم الإطاحة بها مؤخراً مساهمين من إيقاف أعمال إرهابية وشيكة وهذه إنجازات تلي إنجازات في وطن حرص بعد الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد في الحفاظ على أمنه ومقدراته ومكتسباته اسأل الله العلي أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه في ضل القيادة الحكيمة. من جهته رفع قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني المبارك والذي بتوفيق من الله توحد على يد الرجل الباسل الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - وتحققت تلك الوحدة واستتباب الأمن والأمان وجمعهم على كلمة واحدة واستمر ولله الحمد ذلك على خطاه محافظين عليه أبناؤه البررة باذلين كل جهودهم في الحفاظ على ذلك الكيان وأكمل من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تلك المسيرة الميمونة راسما استراتيجية واضحة وعمل دؤوب من أجل نهضة شاملة عمت أرجاء البلاد شعر بها المواطن والمقيم من خلال تلك المشروعات التنموية على كافة الأصعدة ومختلف القطاعات والتطور المطرد الذي نشاهده وحرصه على رفاهية المواطن والاهتمام بجميع شؤونه والحفاظ على الأمن الأمر الذي يجعلنا أكثر حرصا على الالتفاف حول القيادة الرشيدة والحفاظ علي هذه الأمانة والجهود الثمينة التي ضحى وناضل وجاهد من أجلها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وكذلك أوصي إخواني المواطنين جميعا أن نكون قلبا واحد مع الدولة ورجال الأمن وان نكون كل شخص هو رجل أمن وعين ساهرة علي أمن الوطن وان نقف صف واحد ضد كل جهة ودوله تريد الإساءة لهذا الوطن الغالي وأخير اسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وان يديم علينا الأمن والأمان والسعادة والنصر والغلبة في ظل الحكومة الرشيدة. من جهته تحدث عضو المجلس البلدي بمحافظة الجبيل سعد بن فضل البوعينين وقال نتذكر اليوم ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، وتأسيسه كيان الدولة، وتوفيقه بين قبائلها، حتى أصبحت كالروضة الغناء تحفها الخيرات وتظللها الأشجار وتجري في أراضيها أنهار الخير والعطاء. أرسى فيها قواعد الأمن والعدالة، وأتخذ من كتاب الله وسنة رسوله الكريم منهاجا وشرعا، فأصبحت الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتخذ من القرآن الكريم دستورا تستقي منه تعاليم الهدى، وتباشير الحياة. تلتزم بتعاليمه الربانية، وتحتكم إلى قوانينه الشرعية في ثبات وشموخ، وتقرب إلى المولى عز وجل الذي أنعم على هذه البلاد وأهلها بنعمه التي لا تعد ولا تحصى. أرسى استراتيجية البناء وأوكل مهمة إتمامها إلى الأبناء. منذ ذلك اليوم تمكن الأبناء الملوك، من إكمال المسيرة وتحويل هذه الأرض الطيبة إلى واحة مثمرة تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار، والرقي والتقدم في فترة زمنية قياسية من عمر تقدم الشعوب والأمم، إنجازات حضارية كبرى تناوب على تنفيذها أبناء الملك عبدالعزيز، بكل تفانٍ وإخلاص. وبانتهاء دورهم الريادي، بدأت مرحلة جديدة من البناء والعطاء، لإكمال المسيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده خدمة للبلاد والعباد والإسلام والمسلمين. في هذا العام المبارك تبدأ المملكة مرحلة جديدة بإطلاق رؤيتها 2030 التي تهدف إلى إحداث التغيير الاقتصادي والمجتمعي والتنموي الأمثل. وهي رؤية طموحة ننتظر أن تسهم في نقل المملكة إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة التي تعتمد الإنتاج مورداً لها بدل اعتمادها النفط كمصدر وحيد للدخل. مرحلة سيكون للقطاع الخاص دورا رياديا في إدارة الاقتصاد؛ والإسهام في رفع صادرات المملكة غير النفطية إضافة إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المنشود. مرحلة ستؤسس لتاريخ اقتصادي تنموي جديد نسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يحقق الأهداف لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأن يحفظ وطننا وولاة أمورنا وشعبنا من كل شر. من جهته قال تركي بن شعلان مسلط الشعلان يطل علينا اليوم الوطني 86 يحمل ذكرى عظيمة ويعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام المحفورة في ذاكرة التاريخ منقوشاً على فكر ووجدان المواطن السعودي. وأن ذكرى اليوم الوطني لتجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمه توحدت بعد شتات وفرقه وتناحر، ليضع وطن جمع شتات أطرافه نعم الأمن والإيمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعه وتميزه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمه لم تعرف لها الأوطان مثيلاً لها. إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن والفخر بحاضرة الجميل ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين ولا أراجيفهم التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والتفاف حول قيادته في ضل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل. بهذه المناسبة ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله في عمره والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله جميعاً، والى كافة الأسرة المالكة الكريمة والى الشعب السعودي الوفي والنبيل، والله يحفظ لنا بلادنا من شر الحاسدين والحاقدين ويحفظ لنا جنودنا البواسل.
مشاركة :