وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016)، اتفاق سلام مع أحد أكثر بارونات الحرب سيئ السمعة في البلاد؛ قلب الدين حكمتيار، وهي الخطوة النهائية قبل تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار. وقال حكمتيار، الذي ظهر في المراسم بالقصر الرئاسي عبر رابط فيديو: «إن هدف هذا الاتفاق هو إنهاء الحرب في بلادنا وإبقاء بلادنا آمنة وحرة وذات سيادة». حضر مراسم التوقيع التي نقلها التلفزيون الرسمي، ممثلون بارزون من الحكومة وأعضاء من جماعة الحزب الإسلامي المنتمي إليه حكمتيار. وكان أحد شروط الحزب الإسلامي لإبرام اتفاق سلام هو خروج كل القوات الأجنبية. وينص الاتفاق على أنه يتعين على القوات الأجنبية مغادرة البلاد وفقاً «لجدول معقول». وجاء في الاتفاق، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ) على نسخة منه، أن اتفاق الحزب الإسلامي مع الحكومة الأفغانية يوفر الحصانة القضائية لكل أعضاء الجماعة وسيتم الإفراج عن سجناء الحزب الإسلامي المحتجزين لدى الحكومة الأفغانية خلال شهرين.الرئيس الأفغاني يوقع اتفاق سلام مع بارون الحرب حكمتيار كابول - د ب أ، رويترز وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) اتفاق سلام مع أحد أكثر بارونات الحرب سيئ السمعة في البلاد وهو قلب الدين حكمتيار، وهي الخطوة النهائية قبل تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار. وقال حكمتيار الذي ظهر في المراسم في القصر الرئاسي عبر رابط فيديو: «هدف هذا الاتفاق هو إنهاء الحرب في بلادنا وإبقاء بلادنا أمنة وحرة وذات سيادة». حضر مراسم التوقيع التي نقلها التلفزيون الرسمي، ممثلون بارزون من الحكومة وأعضاء من جماعة الحزب الإسلامي المنتمي إليه حكمتيار. وكان أحد شروط الحزب الإسلامي لإبرام اتفاق سلام هو خروج كل القوات الأجنبية. وينص الاتفاق على أنه يتعين على القوات الأجنبية مغادرة البلاد وفقاً «لجدول معقول». وجاء في الاتفاق الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ) على نسخة منه أن اتفاق الحزب الإسلامي مع الحكومة الأفغانية يوفر الحصانة القضائية لكل أعضاء الجماعة وسوف يتم الإفراج عن سجناء الحزب الإسلامي المحتجزين لدى الحكومة الأفغانية خلال شهرين. تأتي مراسم التوقيع بعد أيام من توقيع وفد حكمتيار وممثلي المجلس الأعلى للسلام الأفغاني آخر مسودة من مسودات الاتفاقيات العديدة. وقال غني إن توقيع الاتفاق «سوف يكشف طريق التقدم للأمام للجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية الأفغانية والأجنبية في البلاد». وبموجب الاتفاق، سوف ترسل الحكومة الأفغانية طلبات رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والوكالات ذات الصلة بأن «يتم رفع كل القيود المفروضة على الحزب الإسلامي». وقال مسئول أميركي إن بلاده ربما تنظر في رفع العقوبات عن حكمتيار بعد توقيعه اتفاقية سلام مع الحكومة في كابول أمس. وتصنف الولايات المتحد حكمتيار «إرهابياً دولياً» وهو شخصية مثيرة للجدل تمرد على السوفيات في ثمانينات القرن الماضي ولعب دوراً في الحروب الأهلية في التسعينات. وقال المسئول الأميركي لـ «رويترز»: «سننظر بجدية في أي طلب لرفع العقوبات تتقدم به حكومة أفغانستان». وأضاف «إذا اعتبر مجلس الأمن أن العقوبات المفروضة على أشخاص بعينهم قد عفا عليها الزمن ولم تعد تصب في صالح السلام والاستقرار الأفغانيين حينها سنحتاج لإعادة النظر في هذه الإجراءات». وأثنت السفارة الأميركية والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية علناً على الاتفاقية واعتبرتها خطوة للأمام في حل النزاع في أفغانستان.
مشاركة :